أ ش أ
صرّح جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي كان وسيطاً رئيسياً في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بأنه لن تخصص أي أموال لإعادة إعمار للمناطق الخاضعة لسيطرة «حماس» في قطاع غزة.
أدلى كوشنر بهذا التعهد في مؤتمر صحفي عقده مع نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس في مركز التنسيق الأميركي الإسرائيلي لوقف إطلاق النار في غزة، في كريات جات.
بينما قال كوشنر: «لن تخصص أي أموال لإعادة الإعمار للمناطق التي لا تزال تسيطر عليها (حماس)».
مضيفاً أن المناقشات جارية حول سبل بدء إعادة الإعمار في المناطق التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي في القطاع، وفق ما نقلته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
بينما تسيطر إسرائيل حالياً على ما يزيد قليلاً عن نصف غزة.
وأضاف كوشنر: «هناك اعتبارات تجري الآن في المنطقة التي يسيطر عليها جيش الدفاع الإسرائيلي».
وروّج لرؤية «لغزة جديدة» يمكن بناؤها «لمنح الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة مكاناً يذهبون إليه .. ومكاناً يجدون فيه وظائف، ومكاناً يعيشون فيه».
يذكر أن تعدّ قضية إعادة إعمار غزة من القضايا الحيوية التي تحظى باهتمام كبير على المستوى الدولي والإقليمي.
بينما تعاني غزة منذ سنوات طويلة من أزمات متكررة نتيجة الحصار المفروض عليها والصراعات المتكررة.
مما أدى إلى تدمير واسع النطاق للبنية التحتية والمنازل، علاوة على المؤسسات العامة والخاصة.
الجهود الدولية لإعادة الإعمار تشمل تقديم المساعدات المالية والإنسانية، بالإضافة إلى دعم مشاريع تنموية تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة لسكان القطاع.
إلا أن هذه الجهود تواجه تحديات كبيرة، مثل القيود السياسية، وصعوبة الوصول إلى الموارد، والتوترات المستمرة في المنطقة.
Share this content:
إرسال التعليق