مستوطنون يقتحمون مناطق برام الله .. وآخرون يقطعون أشجار الزيتون المُثمرة بالخليل

كتب: صلاح هليل

مستوطنون يهود اقتحموا أطراف قرية المغير الواقعة شرق رام الله اليوم الأحد، حيث دخلوا منطقة الخلايل واعتدوا على أراضٍ زراعية.

وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” أن هذا الاقتحام تم تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وفي حادثة منفصلة، أقدم مستوطنون، الليلة الماضية، على قطع عدد من أشجار الزيتون المثمرة وخطوا شعارات عنصرية على منازل المواطنين من عائلة إدريس في منطقة خلة النتش شرق مدينة الخليل.

بينما قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد باعتقال ثمانية مواطنين من محافظة الخليل.

وذلك خلال مداهمات للمدينة شملت عمليات التفتيش الذاتي واقتحام المنازل ووضع المتاريس، وعمليات الاعتقال الإداري.

يذكر أن الضفة الغربية تتعرض ومزارع الزيتون فيها لانتهاكات متكررة من قبل المستوطنين اليهود.

حيث تعد هذه الانتهاكات جزءًا من التوترات المستمرة في المنطقة، والتي تعمل على التضيق على حياة الفلسطينيين.

تشمل هذه الاعتداءات اقتلاع أشجار الزيتون، بالإضافة إلى تخريب المحاصيل الزراعية ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.

وتعتبر أشجار الزيتون جزءًا أساسيًا من التراث الفلسطيني ومصدر رزق للعديد من العائلات، مما يجعل استهدافها عملًا يهدف إلى الإضرار بالاقتصاد المحلي وزعزعة استقرار المجتمع.

وتسجل العديد من المنظمات الحقوقية هذه الانتهاكات، وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل لحماية حقوق الفلسطينيين وأراضيهم.

الاعتداءات لا تقتصر فقط على الأراضي الزراعية، بل تمتد إلى تهديد حياة المزارعين أنفسهم، حيث يتعرضون للمضايقات والاعتداءات الجسدية.

وفي كثير من الأحيان، يتم تنفيذ هذه الانتهاكات تحت حماية القوات الإسرائيلية، حيث يخلق حالة من الإحباط واليأس بين السكان.

إن استمرار هذه الممارسات يسلط الضوء على الحاجة الملحة لإيجاد حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، يضمن حقوق الجميع ويحقق السلام في المنطقة.