
وكالات الأنباء
تشهد ولاية كاليفورنيا، وتحديدًا منطقة لوس أنجلوس الكبرى، حرائق غابات مدمرة تُعد الأسوأ في تاريخ الولاية، حيث تسببت في تدمير أكثر من 10 آلاف مبنى ومنازل عديدة.
ووفقًا لتصريحات المسؤولين، وحتى الآن، تم إبلاغ السلطات المحلية عن ست حالات وفاة نتيجة لهذه الكارثة، فيما لا تزال السلطات مترددة في تقديم أرقام دقيقة للضحايا.
أيضًا، وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن هذه الحرائق بأنها الأكثر تدميرًا في تاريخ كاليفورنيا، مشيرًا إلى إجلاء حوالي 360 ألف شخص حتى الآن.
علاوة على ذلك، أعلن مأمور مقاطعة لوس أنجلوس، روبرت لونا، عن حالة الطوارئ وإصدار أوامر بإجلاء أكثر من 130 ألف شخص أو استعدادهم للإجلاء، مؤكدًا على الطبيعة الفوضوية للوضع الحالي.
وفي ظل هذه الأزمة، ألغت نائبة الرئيس كامالا هاريس رحلاتها الخارجية المقررة إلى عدة دول، بما في ذلك سنغافورة والبحرين وألمانيا، لتبقى هي في كاليفورنيا وتتابع الوضع.
كما قرر الرئيس بايدن البقاء في واشنطن وإلغاء زيارته المقررة إلى روما والفاتيكان، وأشارت هاريس خلال اجتماع مع بايدن إلى أن الحرائق أصبحت تهديدًا مستمرًا على مدار العام.
بالإضافة إلى ذلك أكدت هاريس على أهمية الاستعداد لمواجهة مثل هذه الكوارث في أي وقت. الوضع الحالي يتطلب جهودًا مكثفة للتعامل مع الأضرار والحد من الخسائر البشرية والمادية الناتجة عن هذه الكارثة البيئية.
Share this content:
إرسال التعليق