رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام
د/ محمد الحسيني

منال عوض: نخطو بجدية نحو التحول للطاقة النظيفة .. ونواجه تحديات في عدالة الانتقال

8 نوفمبر 2025 11:49 ص 0 تعليق
الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة خلال قمة المناخ (COP30) بالبرازيل
الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة خلال قمة المناخ (COP30) بالبرازيل

كتبت: آمال عمر

أكدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، أن مصر تخطو خطوات جادة نحو التحول للطاقة النظيفة.

مستهدفة تحقيق 42% من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2035 على أقصى تقدير.

بينما أشارت إلى أن الدولة تعمل على تحسين كفاءة الطاقة، وتطوير البنية التحتية للنقل والتوزيع، بالإضافة إلى الاستثمار في الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء.

وأوضحت الوزيرة خلال مشاركتها في حوار المائدة المستديرة “التحول في مجال الطاقة”، ضمن فعاليات قمة القادة بمؤتمر الأطراف الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP30) بالبرازيل، أن العالم يشهد تحولاً كبيراً في أنظمة الطاقة لتحقيق تنمية مستدامة وضمان أمن الطاقة، مع الالتزام باتفاق باريس.

بينما أكدت د. منال عوض أن التحول في مجال الطاقة ضرورة تنموية واستراتيجية لمصر، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها.

مثل ارتفاع تكلفة التحول التي تقدر بـ 250 مليار دولار حتى عام 2050، واعتماد معظم التمويل المناخي الموجه للدول النامية على القروض، مما يزيد الضغوط على الاقتصادات النامية.

كما أشارت إلى التحديات المتعلقة بعدالة الانتقال في الطاقة، حيث تسهم إفريقيا بأقل من 4% من الانبعاثات العالمية.

لكنها تواجه صعوبة في الحصول على التمويل والتكنولوجيا اللازمة للتحول الأخضر.

وشددت على أهمية نقل التكنولوجيا وبناء القدرات لتمكين الدول النامية من تحقيق استقلالها والابتكار في مجال الطاقة النظيفة.

وأكدت د. منال عوض على أهمية التحول العادل في مجال الطاقة، مشددة على ضرورة أن يستند إلى مبادئ الإنصاف والمسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة.

مع دعم الشراكات الدولية لتوفير التمويل الميسر ونقل التكنولوجيا، وفتح مجالات الاستثمار للقطاعين العام والخاص.

بينما أشارت القائم بأعمال وزير البيئة إلى أن نجاح التحول العالمي في الطاقة لا يقاس بعدد المشاريع فقط.

بل بما يحققه من إنصاف وفرص متكافئة لجميع الدول، مؤكدة على أهمية ألا يترك أي بلد خلف الركب أو يطلب من أي شعب الاختيار بين التنمية والاستدامة.

وفي سياق قمة بيليم للمناخ، التي تجمع رؤساء الدول والحكومات والمنظمات الدولية، يبرز قطاع الطاقة كأولوية عالمية.

نظرًا لدوره الكبير في إنتاج واستهلاك الطاقة، حيث يعدّ مصدرًا رئيسيًا لأكثر من 75% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

وقد شهد القطاع تطورات كبيرة في عام 2023، حيث ساهمت الطاقة النظيفة بنسبة 10% من نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

مما يعكس أهمية التحول نحو مصادر طاقة مستدامة لمعالجة القضايا البيئية والاقتصادية الملحة وتحقيق مستقبل أكثر استدامة.

Share this content:

إرسال التعليق

مقالات أخري