كتب: خالد عبد الكريم
تستمر الانتهاكات الإسرائيلية والممارسات العنيفة ضد المواطنين الفلسطينيين، حيث شهدت منطقة القدس المحتلة منذ قليل العديد من الحوادث المؤسفة.
مساء اليوم الإثنين، أصيب 3 مواطنين خلال هجوم من قبل المستعمرين على تجمع عرب نخيلة الكعابنة شرق بلدة عناتا، شمال شرق القدس.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، أفادت محافظة القدس بأن هؤلاء المواطنين أصيبوا برصاص المستعمرين خلال الهجوم.
كما ذكرت المحافظة أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عناتا وتجمع عرب نخيلة الكعابنة، ولكن لم يُبلغ عن اعتقالات.
من ناحية أخرى، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، مواطنًا خلال اقتحامها بلدة الرام، شمال القدس المحتلة.
وصرحت محافظة القدس بأن مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال للبلدة، مما أدى إلى إصابة أحد المواطنين، ولم تعرف طبيعة إصابته بعد.
كما ذكرت المحافظة أن قوات الاحتلال نصبت حاجزًا عسكريًا خلال الاقتحام وفتشت مركبات المواطنين، دون أن يُبلغ عن اعتقالات.
هذه الأحداث تعكس استمرار التصعيد في الانتهاكات ضد الفلسطينيين، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة ويؤثر على حياة المواطنين اليومية.
وتشهد مدينة القدس انتهاكات متكررة من قبل الاحتلال والمستوطنين، حيث تتعرض المقدسات الإسلامية والمسيحية لمحاولات تهويد مستمرة.
تشمل هذه الانتهاكات اقتحامات المسجد الأقصى، الاعتداء على المصلين، وهدم المنازل الفلسطينية بحجة البناء غير المرخص.
كما يتم توسيع المستوطنات على حساب أراضي الفلسطينيين، مما يؤدي إلى تهجير العائلات وتشريدها.
تعمل سلطات الاحتلال على تغيير الطابع الديموغرافي والثقافي للمدينة، مستغلة الدعم الدولي المحدود للقضية الفلسطينية.
ورغم ذلك، يواصل المقدسيون صمودهم في وجه هذه المخططات، متمسكين بحقوقهم التاريخية والدينية في المدينة المقدسة.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق