
كتب: طه عبد السميع
حددت وزارة الأوقاف المصرية، موضوع خطبة الجمعة 7 مارس 2025 م، الموافق 7 من رمضان 1446هـ، بموضوع خاص بشهر رمضان المعظم.
وتعلن الوزارة عن آخر أخبارها وأنشطتها المتعلقة بتطوير المساجد، وتنظيم الدروس الدينية، وحملات التوعية، في مختلف ربوع مصر.
بالإضافة إلى برامج التدريب للأئمة والخطباء، كما تؤكد الوزارة على استمرار جهودها في نشر قيم التسامح والاعتدال، والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية.
وذلك للحصول على المزيد من التفاصيل، يمكن متابعة الموقع الرسمي للوزارة أو صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وموضوع خطبة الجمعة، عادةً ما يتناول قضايا دينية أو اجتماعية تهم المجتمع الإسلامي.
موضوع خطبة الجمعة
فقد حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة اليوم الجمعة بعنوان : ” تعزيز الهوية ودورها في صناعة الحضارة “.
وذكرت الوزارة: إن الهدف من هذه الخطبة هو: توعية الجمهور بضرورة تعزيز الهوية المصرية ودورها في صناعة الحضارة.
علمًا بأن الخطبة الثانية تتناول التحذير البالغ من السلوكيات الخاطئة في شهر رمضان المعظم.
التوعية بفضائل شهر رمضان ووجوب الإقبال على مواسم الخير؛ استعدادًا لاستقبال هذا الشهر الكريم بما يليق من طاعة وعبادة.
مؤكدة أن ترجمة خطبة الجمعة، يأتي في إطار واجبنا الدعوى تجاه ديننا، وبيان سماحته، وعنايته بكل ما فيه صالح الإنسانية.
علاوة على ذلك ، وضعت خطة مكبرة، لتدريب جميع أئمة المساجد على بناء الخطبة العصرية الحديثة، من ناحية المعنى وفن الإلقاء.
وتعَدّ الصلاة عمومًا من أهم أركان الإسلام الخمسة، وهي تعبير عن العبودية لله والتقرب إليه.
يؤدى المسلمون الصلاة خمس مرات في اليوم، وهي وسيلة لتطهير النفس وتقوية الروابط الروحية بين المسلم وربه.
كما تعلِّم الصلاة الانضباط والالتزام، وتسهم في تحقيق السكينة والطمأنينة في حياة المسلم.
صلاة الجمعة
وصلاة الجمعة لها أهمية كبيرة عند المسلمين، فهي فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل مقيم، وهي تجمع المسلمين في مكان واحد لسماع خطبة الجمعة التي تحمل في طياتها الموعظة والتوجيه الديني والاجتماعي.
علاوة على أن صلاة الجمعة فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية بين المسلمين وتوحيد كلمتهم، كما أنها تذكير بأهمية العبادة الجماعية وقيمة الوقت المخصص لله.
وقد وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية إشارات واضحة إلى فضل وأهمية صلاة الجمعة، حيث قال الله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ” [سورة الجمعة: 9].
Share this content:
إرسال التعليق