
كتب: باسم حسن
عقدت وزارة الخارجية اجتماعاً هاماً يوم 16 يوليو الجاري، حيث جمع نخبة من القيادات الدبلوماسية السابقة ذات الخبرات الثرية في مجال الدبلوماسية الاقتصادية، بهدف نقل تلك الخبرات إلى الأجيال الحالية من الدبلوماسيين.
يأتي هذا الاجتماع في إطار حرص الوزارة على الاستفادة من الخبرات المتراكمة لسفرائها السابقين.
الذين ساهموا بشكل كبير في دعم المصالح الاقتصادية المصرية على الصعيدين الدولي والإقليمي.
وأوضح السفير راجي الإتربي، الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية لدى تجمع “البريكس” ومجموعة العشرين، ومساعد وزير الخارجية، أن الاجتماع تضمن مناقشات مفتوحة وبنّاءة حول أبرز القضايا الاقتصادية العالمية الراهنة وتأثيراتها المحتملة على الاقتصاد المصري.
كما تناول الاجتماع الدور الذي تلعبه وزارة الخارجية عبر بعثاتها الدبلوماسية بالخارج في حماية المصالح الاقتصادية الوطنية.
علاوة على دعم جهود الدولة في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، والترويج للمشروعات التنموية الوطنية.
وأكد السفير الإتربي أن اللقاء كان فرصة متميزة لنقل الخبرات القيمة للسفراء السابقين إلى الأجيال الجديدة من الدبلوماسيين.
مما يعزز من جهود الوزارة في تطوير آليات وأساليب عملها وفق نهج مؤسسي يركز على التحديث المستمر لخدمة المصالح الوطنية.
وقد أشاد المشاركون في الاجتماع بأهمية البعد الاقتصادي في العمل الدبلوماسي.
واعتبروا أن الدبلوماسية الاقتصادية أصبحت ركيزة أساسية للسياسة الخارجية المصرية.
كما أثنوا على التنسيق الوثيق بين الوزارة والجهات الوطنية لتحقيق أهداف تعزيز وحماية المصالح الاقتصادية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي.
Share this content:
إرسال التعليق