
كتب: باسم حسن
أعلن وزير الأمن الإسرائيلي “يسرائيل كاتس” أن سياستنا الجديدة نزع السلاح جنوب سوريا، والجيش الإسرائيلي سيواصل العمل لإزالة كل تهديد، وفق هيئة البث الإسرائيلية وموقع i24NEWS.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: أنه خلال الهجوم في سوريا اليوم، تمت مهاجمة أهداف عسكرية، بينها قيادات عسكرية.
كما قام الجيش الإسرائيلي بمهاجمة مواقع تضم وسائل قتالية، وأفراد من الجيش السوري بالجنوب.
وواصل بيان الجيش الإسرائيلي: وتواجد وسائل قتالية وقوات عسكرية في الجزء الجنوبي لسوريا يشكل تهديدا على مواطني إسرائيل.
في الوقت نفسه، أفادت مصادر عسكرية من قوات النظام الجديد لموقع “صوت العاصمة” الإخباري السوري.
أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي هاجمت عشرات القواعد العسكرية للنظام السابق في مناطق القنيطرة ودرعا وريف دمشق.
بغرض تدمير آليات عسكرية وإخراجها من الخدمة، وقبلها تم إجراء “مسح” لتلك المواقع باستخدام طائرات المراقبة.
وزير الأمن الإسرائيلي يهدد
وعقب وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس على الأنباء بأن “لن نسمح بأن يتحول جنوب سوريا الى جنوب لبنان”.
وقال كاتس في بيان “سلاح الجو الإسرائيلي يهاجم حاليا بقوة في جنوب سوريا كجزء من السياسة الجديدة التي اتخذناها بنزع السلاح جنوب سوريا.
وأضاف كاتس أن الرسالة واضحة : لن نسمح لسوريا بأن تتحول الى جنوب لبنان، ولن نعرض أمن مواطنينا للخطر.
فكل محاولة من قبل قوات النظام السوري والمنظمات الإرهابية في البلاد للتموضع في المنطقة الأمنية جنوب سوريا سيتم الرد عليها بالنيران .
ومن جهة أخرى، أكد قيادي في حماس، اليوم الأربعاء، أنه سيتم تسليم جثامين محتجزين إسرائيليين غدًا الخميس، بحسب وكالة “رويترز”.
وأضاف أنه تم التوصل لاتفاق بجهود الوسطاء لحل أزمة عدم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في الدفعة الماضية.
وقال مصدر أمس الثلاثاء، إن الوسطاء يتوصلون لاتفاق للإفراج عن جميع الأسرى الذين كان من المقرر الإفراج عنهم، الأسبوع الماضي.
وأضاف المصدر المصري المطلع، لـ”القاهرة الإخبارية”، أن الإفراج عن الأسرى يتم بالتزامن مع تسليم جثامين المحتجزين الإسرائيليين الأربعة تحت إشراف مصر.
وأفرجت حماس، السبت الماضي، عن الدفعة الأخيرة للمرحلة الأولى من المحتجزين الأحياء.
إلّا أنّ إسرائيل لم تفرج عن نحو 600 معتقل فلسطيني، كان مقررًا إطلاق سراحهم في اليوم ذاته، بسبب ما أسمته “المراسم المهينة”، التي رافقت إطلاق المحتجزين في قطاع غزة.
Share this content:
إرسال التعليق