كتب: خالد عبد الكريم
ألقى وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني الضوء على التحديات والإنجازات التي شهدتها سوريا خلال السنة الماضية، جاء ذلك في جلسة حوارية مثيرة خلال منتدى الدوحة.
ووفق الوكالة العربية السورية للأنباء” سانا” لقد كانت كلماته بمثابة صدى لمشاعر الشعب السوري، الذي يتطلع إلى مستقبل أفضل رغم الصعوبات الحالية.
تحدث الشيباني بفخر عن الدعم الشعبي الذي ساعد الحكومة في الانطلاق نحو التغيير، رغم قلة الإمكانيات والموارد.
وأكد أن هذا الدعم كان حاسمًا في مواجهة إرث النظام البائد، الذي ترك آثارًا عميقة على المجتمع السوري.
ولم يخف الوزير استياءه من الوضع الحالي، مشددًا على أن الشعب السوري يستحق الأفضل.
كانت هذه التصريحات تعبيرًا عن التزام الحكومة بتحقيق تطلعات المواطنين، والعمل على تحسين الظروف المعيشية والخدمات الأساسية.
أحد النقاط البارزة في حديثه كان حول الإصلاحات التي تم تحقيقها في العلاقة بين الشعب والحكومة.
وأوضح الشيباني أن الجهود المبذولة قد ساهمت في بناء جسور الثقة، وهو ما يعد خطوة مهمة نحو الاستقرار.
اختتم وزير الخارجية والمغتربين السوري كلمته بالإشارة إلى أن ما حدث في سوريا هو نجاح صاغه السوريون بأنفسهم.
يذكر أن الوضع في سوريا يعاني من عدم الاستقرار نتيجة لعوامل متعددة تشمل الصراعات الداخلية، التدخلات الخارجية، والانقسامات السياسية والاجتماعية.
منذ بداية الأزمة في عام 2011، شهدت البلاد تدهوراً كبيراً في الأوضاع الأمنية والاقتصادية والإنسانية.
أدى النزاع إلى نزوح ملايين الأشخاص داخل البلاد وخارجها، مع تدمير واسع للبنية التحتية ودمار للاقتصاد السوري.
التحديات الرئيسية تشمل استمرار العنف، نقص الخدمات الأساسية كالمياه والكهرباء والرعاية الصحية، بالإضافة إلى صعوبة الوصول إلى حلول سياسية شاملة ترضي جميع الأطراف.
كما أن التدخلات الخارجية زادت من تعقيد الوضع، حيث تلعب قوى دولية وإقليمية أدواراً متباينة في الصراع.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق