رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام
د/ محمد الحسيني

إسرائيل تتهم حماس بعرقلة الاتفاق .. وحماس ترد

إسرائيل وتدمير غزة - أرشيفية
إسرائيل وتدمير غزة – أرشيفية

كتب: باسم حسن

اتهمت إسرائيل حركة حماس، بأنها تعرقل مسيرة وقف إطلاق النار في القطاع، وردت حماس بأنها ملتزمة بالاتفاقية، وتسير في سبيل تحقيق بنودها.

ويبدو أن هناك حالة من التوتر والقلق، بشأن تنفيذ اتفاق إطلاق سراح الرهائن، ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.

حيث لم يتم حتى الآن تقديم قائمة بأسماء الرهائن، الذين سيتم الإفراج عنهم، كما هو متفق عليه.

التأخير في تسليم القائمة، أثار مخاوف من احتمال تأجيل تنفيذ الاتفاق، خاصة مع اقتراب الموعد المحدد لبدء وقف إطلاق النار.

التصريحات الصادرة عن حماس تشير إلى أن التأخير ناتج عن “أسباب فنية”.

فيما أكدت إسرائيل عبر رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، أنها لن تمضي قدماً في الاتفاق دون الحصول على القائمة المطلوبة.

هذا الوضع يضع الاتفاق برمته في حالة غموض، حيث لا يزال من غير الواضح ما إذا كان وقف إطلاق النار سيبدأ في موعده أم سيتم تأجيله.

في هذه الأثناء، تستعد الأطراف المختلفة للصفقة المحتملة، مع وجود مسعفين وسيارات إسعاف في الجانب المصري من معبر رفح.

وإجراءات احترازية من الجيش الإسرائيلي في المناطق الجنوبية، ومع ذلك، تبقى المخاوف قائمة من احتمال تصعيد عسكري قبل دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

لقد تطورات صفقة تبادل الرهائن بين إسرائيل وحماس، والتي تتضمن إطلاق سراح رهائن إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين.

الاتفاقية التي تم توقيعها في الدوحة، وشهدت مصادقة إسرائيلية لاحقة، تشير إلى تعقيدات كبيرة في تنفيذها، حيث تتطلب تنسيقاً دقيقاً بين الأطراف المعنية.

وفقاً للتفاصيل، ستبدأ المرحلة الأولى من الصفقة بإطلاق سراح ثلاث رهائن إسرائيليات مقابل 95 أسيراً فلسطينياً.

مع التزام حماس بتقديم قائمة بأسماء الرهائن قبل 24 ساعة من الإفراج عنهم.

كما أن الاتفاقية تشمل إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلياً، في المرحلة الأولى.

مقابل 1904 معتقلين فلسطينيين، بما في ذلك أشخاص محكوم عليهم بالسجن مدى الحياة.

على الجانب الآخر، تشير التقارير لاستمرار التوترات في المنطقة، حيث تبقى بعض المناطق العسكرية مغلقة أمام المدنيين الإسرائيليين.

كما أن الاحتجاجات مستمرة في إسرائيل للمطالبة بإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.

يُذكر أن حماس أفرجت سابقاً عن عدد من المدنيين، خلال هدنة مؤقتة، فيما لا يزال هناك 94 رهينة، بينهم قتلى، محتجزين في غزة منذ هجوم أكتوبر 2023.

تفاصيل الاتفاق المبرم في الدوحة، والذي يتضمن ثلاث مراحل لإطلاق سراح الرهائن، وتحقيق وقف إطلاق النار، مع مخاوف من احتمال استئناف القتال بعد المرحلة الأولى.

تبدو الأوضاع في غزة معقدة للغاية، حيث تستمر العمليات العسكرية وسط محاولات للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وتشير التقارير إلى أن هناك جهودًا لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى القطاع، القطاع الذي وصل لناحية إنسانية مزرية.

حيث تم الإعلان عن دخول مئات الشاحنات المحملة بالإمدادات فور بدء سريان وقف إطلاق النار.

مع ذلك، لا تزال الخسائر البشرية مرتفعة، وتشير الأرقام إلى مقتل آلاف الفلسطينيين المدنيين.

من ناحية أخرى، نزح عدد كبير من سكان غزة بسبب الحرب، ويعيش معظمهم في مناطق حددتها إسرائيل كمناطق إنسانية، ورغم ذلك قصفت المديين العزل.

الوضع الإنساني في القطاع يبدو كارثيًا، مع الحاجة الملحة إلى الوقود والإمدادات الأساسية.

Share this content:

إرسال التعليق

مقالات أخري