رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام
د/ محمد الحسيني

إسرائيل تريد البقاء .. هل بدأت بناء مستوطنات وقواعد في سوريا ؟

مستوطنات إسرائيل في سوريا - أرشيفية
مستوطنات إسرائيل في سوريا – أرشيفية

كتب: باهي حسن

إسرائيل تريد البقاء، تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست” حول التحركات العسكرية الإسرائيلية في سوريا، بما في ذلك بناء مواقع وقواعد عسكرية جديدة داخل الأراضي السورية.

وخاصة في المنطقة العازلة التي كانت تحت إشراف الأمم المتحدة، كما يشير التقرير إلى أن إسرائيل تعتبر اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 لاغية بعد انهيار نظام بشار الأسد.

وفقًا للتقرير، فإن الكيان قام ببناء قواعد مراقبة متقدمة في مناطق مثل جباتا الخشب وغيرها.

ما أثار استياء السكان المحليين الذين وصفوا هذا التحرك بأنه احتلال.

وأشارت الصحيفة إلى استخدام الكيان معدات وبنى تحتية متطورة لضمان بقاء قواتها لفترات طويلة في المنطقة.

وأكدت الصحيفة تدمير أراضٍ زراعية ومحمية طبيعية خلال عمليات البناء.

من جهة أخرى، نفى الكيان أن تكون تحركاتها تهدف إلى الاحتلال، وذكرت أنها تأتي لحماية أمن سكان شمال إسرائيل.

ومع ذلك، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي بأن إسرائيل لن تسمح لأي قوات معادية بالتمركز في جنوب سوريا، مما يعكس نية طويلة الأمد للبقاء في المنطقة.

التقرير يعكس تصاعد التوترات في المنطقة ويوضح التداعيات السياسية والعسكرية التي خلفها انهيار النظام السوري، مع التركيز على التحركات الإسرائيلية التي أثارت مخاوف السكان المحليين والانتقادات الدولية المحتملة.

التقرير يتناول تفاصيل التحركات الإسرائيلية في المناطق السورية، بما في ذلك بناء قواعد عسكرية جديدة في مناطق قريبة من خط وقف إطلاق النار في الجولان.

ويشير إلى انتهاكات إسرائيلية لاتفاقيات دولية سابقة، مثل اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974، ويبرز ردود فعل السكان المحليين والمسؤولين السوريين تجاه هذه التحركات.

فيما يلي ملخص للنقاط الرئيسية للتقرير:

كشفت صحيفة “واشنطن بوست” عن قيام إسرائيل ببناء مواقع عسكرية في مناطق سورية، أبرزها في قرية جباتا الخشب. 

صور الأقمار الصناعية أظهرت بناء أكثر من قاعدة جديدة، مع وجود طرق ترابية تربطها بمناطق أخرى.

القوات الإسرائيلية دخلت مناطق داخل الحدود السورية بعد انهيار نظام بشار الأسد في ديسمبر. 

هذه التحركات شملت إنشاء نقاط تفتيش، إغلاق طرق، مداهمة منازل، وتشريد سكان محليين.

 السكان المحليون اعتبروا هذه الخطوات احتلالاً، وأعربوا عن غضبهم تجاه تدمير المحميات الطبيعية وأشجار الفاكهة. 

إسرائيل بررت وجودها في المنطقة العازلة بأنه لأسباب أمنية ولحماية سكان شمال إسرائيل. 

رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس أكدا أن الانتشار الإسرائيلي مؤقت، لكنه قد يستمر لفترة غير محددة بسبب المخاوف الأمنية. 

الجيش الإسرائيلي أشار إلى تجهيز المنطقة ببنية تحتية ومعدات لتحمل الظروف الجوية القاسية.

الكيان خرق اتفاق فصل القوات لعام 1974 بعد دخولها المنطقة العازلة وتجاوزها إلى عمق الأراضي السورية.

التقرير  يعكس تعقيدات الوضع الجيوسياسي في المنطقة، مع التركيز على التوترات بين إسرائيل وسوريا بعد انهيار النظام السوري.

إضافة إلى التداعيات المحلية والدولية لهذه التحركات، والتي من شانها تكدير صفو المنطقة من الناحية الامنية.

Share this content:

إرسال التعليق

مقالات أخري