إسرائيل وحزب الله يتبادلان الاتهامات .. وسقوط ضحايا بعد تحليق للطيران فوق بيروت

وكالات الأنباء

إسرائيل شنت فجر اليوم الاثنين، غارة على أطراف بلدة حومين جنوب لبنان، فيما أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجيش هاجم خلايا تابعة لحزب الله في لبنان.

فقد أوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش قصف مستودعات أسلحة لحزب الله جنوبي لبنان، والغارات إسرائيلية استهدفت ايضا شرق البقاع.

والجمعة قتل خمسة أشخاص في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان، على الرغم من سريان وقف لإطلاق منذ أكثر من شهر.

وقالت الوزارة في بيان، أن غارة العدو الإسرائيلي على بلدة طيردبا أدت في حصيلة نهائية، إلى استشهاد خمسة أشخاص، وإصابة أربعة آخرين بجروح.

وبحسب مصدر أمني حينها، فضّل عدم الكشف عن هويته، فإن الغارة استهدفت راجمة صواريخ بدأت بالانفجار إثر الغارة.

من جهته قال الجيش الاسرائيلي، إنه قصف شاحنة تقلّ صواريخ لحزب الله.

وأعلن في بيان، أنه تم تحديد عدد من المسلحين أثناء تحميل شاحنة بأسلحة، تُستخدم من قبل حزب الله بجنوب لبنان.

مضيفًا أن طائرة إسرائيلية استهدفت السلاح الموجود على المركبة للقضاء على التهديد.

يذكر أن وقفا لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، بعد مواجهة بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران.

وينصّ الاتفاق، على انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي دخلها، خلال مهلة ستين يوما، تنتهي في 26 يناير الجاري.

على أن يعزز الجيش اللبناني واليونيفيل انتشارهما، مكان القوات الإسرائيلية وحزب الله.

ويتعيّن على الحزب، أن يسحب قواته إلى شمال نهر الليطاني، على بعد حوالى 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل، وأن يفكك أي بنية تحتية عسكرية فيها.

وبموجب الاتفاق، تتولى لجنة خماسية، مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروقات التي يبلغ عنها كل طرف.

إسرائيل تتهم وحزب الله يرد

واتهم وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأحد حزب الله بعدم التزام شروط اتفاق وقف إطلاق النار.

محذراً بشدة من أن بلاده ستضطر للتحرك في حال تواصل ذلك، معتبرا أن ذلك خرق لوقف إطلاق النار المعلن بين البلدين.

وأفادت السلطات اللبنانية بأن النزاع أسفر عن مقتل أكثر من أربعة آلاف شخص، منذ أكتوبر 2023، غالبيتهم في سبتمبر الماضي.

وأشارت الى أن بعض هؤلاء قتلوا بعد بدء سريان الهدنة، علما بأن بياناتها لا تحدد عدد المقاتلين القتلى.

وكان الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، أكد في وقت سابق في يناير، أن حزبه مستعدّ للرد على خروقات إسرائيل لوقف إطلاق النار.