كتب: محمد سعيد
لقد حدث استقرار لأسعار الدواجن، بينما هبط أسعار بيض المائدة لليوم الثاني على التوالي بالأسواق المصرية والبورصة بنهاية تعاملات الأحد وبداية تعاملات الاثنين 27 أكتوبر ولجميع الأنواع.
حيث يتم تحديث هذه الأسعار بشكل منتظم وفقًا للبيانات الصادرة عن البورصة المصرية وبوابة الأسعار الرسمية التابعة لمجلس الوزراء.
فقد حدث استقرار لأسعار الدواجن، بينما حدث هبوط طفيف لأسعار بيض المائدة مقارنة بأسعار أمس، كما يلي:
أسعار الدواجن
حيث شهدت أسعار الدواجن البيضاء استقرارًا ملحوظًا، وسجل سعر الكيلو في البورصة 60 جنيهًا، بينما تراوح سعرها للمستهلك ما بين 67 و72 جنيهًا حسب المنطقة.
كما استقرت أسعار فراخ الساسو وسجلت نحو 85 جنيه في البورصة، حيث تراوح سعرها للمستهلك ما بين 93 و95 جنيهًا وفقًا للموقع الجغرافي.
كما استقرت أسعار الفراخ البلدي، فقد بلغت أسعارها للمستهلك بين 120 و125 جنيهًا حسب المنطقة.
وسجل سعر كيلو البانيه بين 185 و190 جنيهًا حسب الأسواق، بينما بلغ سعر كيلو الأوراك حوالي 75 جنيه تقريبًا.
تعكس هذه الأسعار الوضع الحالي للسوق الذي يتأثر بعوامل متعددة مثل الموقع الجغرافي وظروف العرض والطلب، مما يؤدي إلى اختلاف الأسعار بين المناطق المختلفة.
أسعار البيض
بينما شهدت أسعار البيض في مصر هبوطًا طفيفًا آخر في جميع أنواعه بالأسواق المصرية لليوم الثاني على التوالي.
البيض الأحمر: تتراوح أسعار الكرتونة بين 135 و150 جنيهًا، للبورصة والمستهلك على التوالي.
البيض الأبيض الأرضي: سجل 130 و140 جنيهًا، للبورصة والمستهلك، مما يجعله خيارًا اقتصاديًا مقارنة بالأنواع الأخرى.
أما بيض البطاريات: يتميز بجودته العالية وطريقة إنتاجه الصحية، ويبلغ سعر الطبق حوالي 145 جنيهًا، مما يجعله خيارًا مميزًا للراغبين في الحصول على بيض عالي الجودة.
بينما البيض البلدي الكبير: يتراوح سعره بين 108 و112 جنيهًا، ويختلف السعر حسب المنطقة والبائع.
أما البيض الفلاحي الصغير: يعد الخيار الأقل تكلفة، حيث تتراوح أسعاره بين 100 و105 جنيهًا.
تلك الأسعار تعكس التنوع في الخيارات المتاحة في السوق، مع مراعاة احتياجات المستهلكين المختلفة.
مع ملاحظة أن الأسعار تختلف حسب المنطقة وجودة المنتج، بالإضافة إلى مصداقية البائع وتميزه في تقديم المنتجات.
صناعة الدواجن
تعد صناعة الدواجن في مصر من أهم القطاعات الاقتصادية التي تساهم بشكل كبير في توفير البروتين الحيواني للمجتمع المصري.
تتميز الصناعة بكونها ذات عائد استثماري سريع، حيث لا تحتاج لمساحات زراعية كبيرة، مما يجعلها خيارًا مفضلًا للكثير من المستثمرين.
علاوة على ذلك، تلعب دورًا هامًا في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لنحو 2.5 مليون شخص، مما يسهم في تقليل نسب البطالة.
حجم الاستثمارات في هذا القطاع يصل إلى حوالي 90 مليار جنيه مصري، ويضم ما بين 50 إلى 60 ألف منشأة تعمل في تربية الدواجن وإنتاج الدجاج اللاحم أو البياض.
هذه المنشآت تهدف إلى تلبية الطلب المحلي المتزايد، حيث يستهلك السوق المصري حوالي 150 ألف طن من الدواجن البيضاء شهريًا.
يعكس هذا الرقم أهمية هذه الصناعة في سد احتياجات المواطنين من البروتين الحيواني.
تلعب مزارع الدواجن دورًا رئيسيًا في تحسين الإنتاجية باستخدام سلالات محسنة بعناية، ما يضمن إنتاج كميات كبيرة ذات جودة عالية.
هذا بدوره يعزز الأمن الغذائي ويضمن استقرار الإمدادات الغذائية الأساسية للمجتمع، تعتبر هذه الجهود ضرورية لمواكبة النمو السكاني المتزايد وارتفاع الطلب على المنتجات الغذائية.
بفضل هذه العوامل، تظل صناعة الدواجن بمصر من أهم القطاعات التي تدعم الاقتصاد الوطني وتسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي.
Share this content:
إرسال التعليق