
كتب: أحمد جمال
تسعى الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران، والتابعة لوزارة الطيران المدني، لأن تكون الأفضل بين الأكاديميات العلمية المتخصصة كمؤسسة تعليمية متخصصة.
الأكاديمية تعمل في المجال التعليمي والبحثي والتجاري، لإمداد سوق العمل المتخصص في مجال الطيران بالكوادر البشرية المؤهلة، وتحقيق التكامل التدريبي المستمر والمتناسب مع التكنولوجيا السائدة والمتوقعة.
علاوة على القيام بالأبحاث والاستشارات، التي تؤهل لتطبيق النماذج الرشيدة للنهوض بالصناعة، مع مراعاة المعايير العلمية، والتأثيرات البيئية، وتطوير الأنشطة التجارية لتحقيق معدلات عالية للنمو، مما يساهم في تقديم منتج يفوق توقعات ورغبات العملاء، وبما يحقق المرونة والتمييز والابتكار في إطار السلامة والأمان.
ومن خلال استعراض الأكاديمية لأهم الإنجازات التي تمكنت من تحقيقها خلال عام 2024 ، أفادت بأن هذا العام قد شهد زيادة في أعداد الطلبة المصريين والوافدين، بكل من كلية المراقبة الجوية وكلية الدراسات المتخصصة بنسبة 100%، وتم زيادة أعداد الطلبة الملتحقين بالكلية المصرية للطيران بنسبة 300%.
وأوضحت الأكاديمية أنه تم زيادة عدد ساعات تشغيل الطائرات وتعظيم الاستفادة القصوى من اسطول الطائرات المملوكة للأكاديمية (من 15 ألف ساعة طيران إلي 25 ألف ساعة طيران كما تم أيضًا تطوير العملية التعليمية والتدريبية وتحديث المناهج الدراسية وتنوع البرامج كالآتي: تقييم وتقويم وتطوير كافة محاور الإعداد المهاري والمعرفي من خلال (المدرس – الطالب – المناهج – البيئة التعليمية المحيطة).
ضمان جودة التعليم والاعتماد
وأشارت الأكاديمية إلى أنها تمكنت من الحصول علي تصديق الجمعية العامة للأكاديمية المصرية لعلوم الطيران بشأن شراء عدد 5 طائرات (172 Cessna وعدد 2 طائرة طراز (Baron Beechcraft G58) بالإضافة لشراء جهاز تمثيلى جديد، وذلك من خلال الخطة الاستثمارية للأكاديمية وبتمويل ذاتي.
وأيضًا، تم تطوير برنامج الطيران لطلبة CPL، حيث يصبح كافة الخريجين حاصلين على إجازة طيار تجاري ذات المحركين، بدلا من محرك واحد، وأيضا إضافة طيران الطالب على طائرة متعددة المحركات.
كما قامت الأكاديمية بتوقيع بروتوكول تعاون مع مركز تدريب مصر للطيران، لمنح خريجي الكلية المصرية للطيران تخفيض بنسبة 50% لدراسة أهلية طراز AIRBUS320 ، مما ترتب عليه تقليل عدد المتسربين من الطلبة الراغبين في تعلم الطيران خارج الوطن، بنسبة 65% وزيادة أعداد الطلبة المقبولين بالأكاديمية.
وتم إتاحة إجازة طيار تجاري بالون هواء ساخن، وجاري العمل على تنفيذ برنامج تحويل طيار تجاري إلى إجازة طيار تجاري، وتم إضافة نشاط صيانة الطائرات المملوكة للغير.
علاوة على أنه تم تنفيذ خطة تسويقية متكاملة، وتنفيذ استراتيجيات تسويقية متنوعة للترويج عن الأنشطة التدريبية المختلفة، من خلال الاشتراك في المعارض الجوية والمؤتمرات الدولية والمعارض التعليمية المختصة، لنشر الوعي بالأكاديمية المصرية لعلوم الطيران والكليات التابعة لها.
وقد تم تطوير البنية التحتية ورفع الكفاءة الفنية لكافة المباني والمنشآت والمحيط العام، التي تتم بها العملية التدريبية والتعليمية، بما يتناسب مع متطلبات سلطة الطيران المدني، وذلك بمطاري أكتوبر والطور.
كما تم التعاون مع الشركة القابضة لمصر الطيران، والشركات التابعة لها والورش الرئيسية للطائرات بالقوات الجوية، ومصانع الهيئة العربية للتصنيع.
وتمكنت الأكاديمية من خفض تكلفة التأمين على الطائرات خلال العامين السابقين بنسبة 50% ، نتيجة التزام الكلية المصرية للطيران ومركز صيانة الطائرات بضوابط الأمان والسلامة والجودة، مما ترتب عليه تقليل عدد الحوادث الرئيسية.
Share this content:
إرسال التعليق