
وكالات الأنباء
تشهد مفاوضات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار في غزة، تقدما بطيئا، لكن التقدم الذي أحرز حتى الآن ليس كافيا لإبرام اتفاق.
فإن المحادثات تتقدم حتى لو لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد، كما أفادت تقارير أن إسرائيل وضعت شرطًا جديدًا للاحتفاظ بكيلو متر للحفاظ على المحيط، على بعد كيلومتر واحد على الحدود تحت ذرائع أمنية، وفق رويتر.
ونقلت عن مسؤول فلسطيني قريب من جهود الوساطة، أن عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن، لا يعني أن المحادثات لا تمضي قدمًا، مضيفا أن هذه هي أكثر المحاولات جدية حتى الآن للتوصل إلى اتفاق.
وذكر أن “هناك مفاوضات مكثفة، إذ يتحدث الوسطاء والمفاوضون عن كل كلمة وكل التفاصيل”، وأشار إلى أن “هناك تقدما عندما يتعلق الأمر بتضييق الفجوات القديمة القائمة، لكن لا يوجد اتفاق بعد”.
علاوة على ذلك، حذر المحلل العسكري في صحيفة “معاريف” آفي أشكنازي، من تزايد الأنباء المتفائلة حول إتمام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في غزة، من أن حكومة نتنياهو هي العقبة الكبرى أمام إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من غزة.
أخير، وقد هاجم أشكنازي في مقال له بصحيفة “معاريف” حكومة نتنياهو واتهمها بممارسة كل الحيل لاستفزاز حركة حماس لتفجر المفاوضات حول الصفقة.
Share this content:
إرسال التعليق