رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام
د/ محمد الحسيني

الخارجية الصينية لـ” ترامب “: غزة للفلسطينيين .. ولن تكون هدفًا لقانون الغاب

الخارجية الصينية - أرشيفية
الخارجية الصينية – أرشيفية

وكالات الأنباء

علقت الخارجية الصينية، اليوم الخميس، على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص تهجير سكان قطاع غزة.

وأكدت الخارجية الصينية أن بكين تدعم بقوة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأضافت أن “غزة للفلسطينيين وليست أداة مساومة سياسية، ناهيك عن أن تكون هدفا لقانون الغاب”.

وفي تعليقها على مقترح الرئيس الأمريكي، قالت الخارجية الصينية إن “بكين تعارض بقوة استهداف سكان غزة”.

بدورها رفضت وزارة الخارجية الإيرانية، الخميس، ما وصفته بخطة “صادمة” قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسيطرة على غزة و”تهجير” الفلسطينيين قسرا من القطاع.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي إن “تهجير الشعب الفلسطيني قسرا إلى دول مجاورة يعد استمرارا للخطة الهادفة إلى إبادة الأمة الفلسطينية بالكامل، وهي مرفوضة ومدانة بشكل قاطع”.

وكان ترامب أشار الثلاثاء إلى خطة للسيطرة على قطاع غزة ونقل سكانه إلى الأردن أو مصر.

واعتبر الرئيس الأمريكي أن الفلسطينيين “سيودون بشدة” مغادرة القطاع الذي دمّرته الحرب.

وأثارت مقترحات ترامب سيلا من الاحتجاجات حول العالم، فيما حذّرت الأمم المتحدة من “تطهير عرقي” في القطاع الفلسطيني.

بينما زعم بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه لا يوجد خطأ في فكرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة.

وذلك بعد أن قوبل مقترح ترامب بانتقادات دولية واسعة النطاق، بعد رفص صريح من غالبية الدول العربية والإسلامية، وبعض الدول الأخرى.

وقال نتنياهو في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز ” الفكرة الفعلية هي السماح لسكان غزة الذين يريدون المغادرة بالمغادرة.

أعني، ما الخطأ في ذلك؟ يمكنهم المغادرة، ثم يمكنهم العودة بعد ذلك، ويمكنهم الانتقال والعودة، لكن عليك إعادة بناء غزة.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأربعاء، قد زعم أنّ “الجميع يحبّون” مقترحه المتعلق بتولي الولايات المتحدة زمام الأمور في غزة وإعادة توطين سكّان القطاع.

وذلك رغم المعارضة الشرسة التي لقيتها هذه الفكرة من جانب الفلسطينيين والعديد من دول الشرق الأوسط والعالم، نقلًا عن الحرة.

وأعربت دول ومنظمات كثيرة، الأربعاء، عن معارضتها أو استنكارها لمقترح ترامب لإنهاء النزاع بين إسرائيل وحركة حماس.

ورغبة الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة بعد إفراغه من سكانه الفلسطينيين.

Share this content:

إرسال التعليق

مقالات أخري