وكالات الأنباء
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، أن بلاده لن تكون لديها سوى “فرصة ضئيلة للصمود” في وجه القوات الروسية، من دون دعم عسكري من الولايات المتحدة.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع شبكة “إن بي سي نيوز” في مقابلة الجمعة، وستبث كاملة الأحد:
“ستكون لدينا فرصة ضئيلة، فرصة ضئيلة للصمود من دون دعم الولايات المتحدة، أعتقد أن هذا أمر شديد الأهمية”.
الرئيس الأوكراني: الأمر صعبًا للغاية
وقال زيلينسكي لبرنامج “لقاء مع الصحافة” على شبكة “إن بي سي نيوز” على هامش مؤتمر ميونيخ الأمني: “من المحتمل أن يكون الأمر صعبًا للغاية.
وبالطبع، في جميع المواقف الصعبة، لديك فرصة.. لكن ستكون أمامنا فرصة ضئيلة.
وأضاف: فرصة ضئيلة للصمود دون دعم من الولايات المتحدة، أعتقد أن هذا مهم وحاسم للغاية”.
وقال زيلينسكي: “لا أريد أن أفكر” في القتال ضد روسيا دون دعم أمريكي، مضيفا “لا أريد أن أعتقد أننا لن نكون شركاء استراتيجيين”.
وأشار زيلينسكي إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد الجلوس إلى طاولة المفاوضات ليس لإنهاء الحرب.
ولكن للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من شأنه أن يرفع بعض العقوبات الدولية المفروضة على روسيا ويسمح لجيشها بإعادة تجميع صفوفه.
وقال زيلينسكي “هذا ما يريده حقا، إنه يريد التوقف والاستعداد والتدريب وإلغاء بعض العقوبات بموجب وقف إطلاق النار وما إلى ذلك”.
الحرب الروسية الأوكرانية
يذكر أن الحرب في أوكرانيا هي واحدة من أكثر القضايا الدولية تعقيدًا في السنوات الأخيرة.
بدأت في عام 2014 بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم، وسط اعتراضات دولية من الناتو والولايات المتحدة.
وتطورت إلى نزاع مسلح بين القوات الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من روسيا في شرق أوكرانيا.
تصاعدت التوترات بشكل كبير في عام 2022 مع بدء غزو روسي واسع النطاق لأوكرانيا، مما أدى إلى أزمة إنسانية كبيرة.
تسببت الحرب في خسائر بشرية واقتصادية كبيرة، وأدت إلى نزوح ملايين الأشخاص داخل أوكرانيا وخارجها.
كما أثرت على العلاقات الدولية، حيث فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية صارمة على روسيا، وقدمت دعمًا عسكريًا وإنسانيًا كبيرًا لأوكرانيا.
المجتمع الدولي يعمل على إيجاد حلول دبلوماسية لإنهاء هذا الصراع الذي يؤثر بشكل كبير على الأمن والاستقرار العالميين.
نقلًا عن سكاي نيوز
Share this content:
إرسال التعليق