المشاط تؤكد على الدور الفاعل للقطاع الخاص في التوسع بمشروعات الطاقة المتجددة

كتب: صلاح عبد الكريم

الدكتورة رانيا المشاط، وزير وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اختتمت مشاركتها بفعاليات الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، «دافوس» 2025 .

وذلك، بعقد لقاءات ثنائية مع رئيس بنك التنمية للبلدان الأمريكية، والأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي.

بالإضافة إلى، رئيس شركة هيتاشي للطاقة، لمناقشة مجالات التعاون المُشترك في ضوء الأولويات الوطنية لتعزيز التنمية الاقتصادية ودفع النمو المستدام.

بنك التنمية للبلدان الأمريكية

التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، آلان جولدفان، رئيس بنك التنمية للبلدان الأمريكية.

حيث شهد اللقاء مناقشة فُرص التعاون المشترك، وبحث الفُرص والتحديات أمام الاقتصاديات الناشئة والدول النامية التي تسيطر على مناقشات منتدى «دافوس».

خاصة في ظل التطورات الاقتصادية العالمية، كما تم التطرق إلى أهمية التوسع في العمل المناخي لدفع التحول الأخضر، وتشجيع التنمية الاقتصادية الصديقة للبيئة.

فضلًا عن التوسع في المنصات الوطنية، التي تقوم بدور محوري في تعزيز العمل المناخي، وتمكين البلدان من جذب الاستثمارات الخضراء.

المشاط مع مسئولي شركة هيتاشي للطاقة

من جانب آخر، التقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي،  أندرياس شيرينبيك، الرئيس التنفيذي لشركة هيتاشي للطاقة.

حيث تطرق اللقاء إلى مشروعات الشركة في مصر بمجال الطاقة، خاصة مساهمتها في تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية.

وذلك، في إطار الجهود التي تقوم بها الدولة لتأمين إمدادات الطاقة وتحقيق التكامل الإقليمي.

حيث أكدت الدكتورة رانيا المشاط، الدور الفاعل للقطاع الخاص المحلي والأجنبي، في تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة.

علاوة على ذلك، أن اللقاء بحث الجهود التي تقوم بها الدولة، للتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة، وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة.

بالإضافة إلى ذلك، المساهمات المحددة وطنيًا، من أجل زيادة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2035.

وذلك عبر عدد من المحاور من بينها برنامج «نُوَفِّي»، الذي يتضمن مشروعات طاقة متجددة بقدرة 10 جيجاوات يجري تنفيذها حتى عام 2028.

المشاط مع ديمة اليحيى

والتقت الدكتورة رانيا المشاط، ديمة اليحيى، الأمين العام المؤسس لمنظمة التعاون الرقمي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للملكية الفكرية.

حيث تم بحث فُرص التعاون المشترك في مجال الاقتصاد الرقمي، والابتكار، نظرًا لما يمثله من أهمية قصوى لتعزيز الاستدامة الاقتصادية.

علاوة على تسريع وتيرة النمو، وذلك في ضوء الأولوية التي توليها الحكومة المصرية، لترسيخ فكر الاقتصاد القائم على المعرفة، وتشجيع ريادة الأعمال والابتكار.

وتأسست منظمة التعاون الرقمي عام 2020 من قبل تسع دول أعضاء، لدفع المزيد من التعاون عبر ريادة الأعمال والابتكار.

والأعضاء هم: البحرين، والأردن، والكويت، والمغرب، ونيجيريا، وعمان، وباكستان، والمملكة العربية السعودية، ورواندا.

أخيرًا: تتمثل مهمة هذه المنظمة، في تمكين النساء والشباب ورجال الأعمال، من تسريع النمو في الاقتصاد الرقمي وتحقيق التحول الرقمي التعاوني.