انفراجة في موضوع الرهينة أربيل يهود .. وعودة سكان غزة للشمال

وكالات الأنباء

انفراجة كبيرة تتشكل ملامحها، مع إعلان قوات الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، سحب قواتها من الجزء الغربي من ممر نتساريم الذي يقسم قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.

وتأتي هذه التقارير في أعقاب إعلان إسرائيل في وقت سابق، من اليوم الاثنين، أن سكان غزة سيكونون قادرين على الانتقال إلى شمال غزة.

وذلك بعد التوصل إلى اتفاق، بشأن إطلاق سراح الرهينة أربيل يهود، بعد تعليق اطلاق سراحها لخلاف مع إسرائيل.

وأكد مكتب رئيس الوزراء أيضًا أنه تلقى القائمة التي تتضمن جميع المعلومات المطلوبة عن الرهائن المتبقين المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة.

وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن حماس ستسلم أربيل يهود وأغام بيرغر ورهينة آخر يوم الخميس المقبل.

وذلك بعد وقت قصير من إعلان وزارة الخارجية القطرية يوم الأحد، أن الرهينة سيتم الإفراج عنها.

وأضافت الوزارة القطرية، أن حماس ستسلم ثلاثة مختطفين آخرين، السبت، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

وأكد مكتب رئيس الوزراء أيضًا أنه حصل على القائمة التي قدمتها حماس للوسطاء، مع جميع المعلومات المطلوبة عن الرهائن المتبقين.

الرهائن من المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق، والتي كان من المفترض تقديمها الأسبوع الماضي.

في المقابل، قالت الوزارة القطرية، إن إسرائيل ستسمح للنازحين الفلسطينيين بالعودة إلى شمال قطاع غزة، اعتبارا من صباح الاثنين.

انفراجة في موضوع أربيل يهود

وقالت مصادر حاضرة في المفاوضات لهيئة البث الإسرائيلية “كان”، والمطلعة على الأحداث.

إن حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، سحبت طلبها بتعريف أربيل يهود كعضو في قوات الأمن، وأنها ستعتبرها مدنية.

وكانت المناقشات السابقة، حول الموعد المحتمل لعودة سكان غزة إلى شمال القطاع عبر معبر نتساريم، تعتمد على إطلاق سراح أربيل.

حيث تدور المفاوضات، حول مسألة هل سيتم السماح بالعودة عند وصولها إلى إسرائيل، أو بعد التوصل إلى اتفاق إطلاق سراحها.

وكانت تل أبيب تزعم حماس كادت تتعمد تجويع الأسيرات الإسرائيليات، ولكنها استخدمت تقنيات خاصة لجعلهن أكثر صحة وحيوية قبل إطلاق سراحهن.

وبحسب تقرير الموقع الإسرائيلي، فقد نفذت حماس عملية “تأهيل متسارعة” للرهائن الإسرائيليين قبل إطلاق سراحهم.

وبحسب التقارير، تقدم حماس للأسيرات طعامًا مغذيًا ومنشطات، قبل وقت قصير من إطلاق سراحهن، لخلق انطباع بأنهن تلقين معاملة جيدة أثناء الأسر.

نقلًا عن إيلاف

اقرأ أيضًا: