وكالات الأنباء
قال دونالد ترامب الرئيس الأمريكي، إنه سوف يلتقي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، دون تحديد موعد بعينه لهذا اللقاء.
ولكن من المرجح وفقاً لمصادر أميركية أن يكون قريياً، وذلك لمناقشة العديد من الملفات الملتهبة.
وعلى رأس هذه الملفات ملف قطاع غزة، في ظل الرفض العربي لخطة تهجير سكان غزة خارج القطاع.
ترامب يعرض شراء غزة
كما أشار ترامب في حديثه مساء الأحد على متن الطائرة الرئاسية الأمريكية إلى أنه ملتزم بشراء قطاع غزة، وامتلاكه، والعمل على إعادة إعماره، وجعله وجهة سياحية عالمية.
وشدد ترامب على أن تطوير القطاع سوف يعود بالفائدة على الجميع، وخاصة ما يتعلق بفرض الهدوء والاستقرار على حد قوله.
وكشف ترامب في تصريحاته عن مفاجأة جديدة، حينما قال إنه قد يمنح بعض الأجزاء من قطاع غزة لدول شرق أوسطية.
وجعل من بين الأسباب المساهمة في إعادة اعمارها والاستثمار بها.
وفي الشأن الفلسطيني أيضاً أشار ترامب إلى سوف يمنح حالات معينة من اللاجئين الفلسطينيين، وبصورة فردية تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة.
وكشف عن أنه يريد التأكد من أن الفلسطينيين لن يتعرضوا للقتل من جديد.
عرض للسيسي
وكان الرئيس الأمريكي قد عرض على الرئيس عبد الفتاح السيسي، في وقت سابق 250 مليار دولار قابلة للزيادة، مقابل الموافقة على تهجير الفلسطينيين من غزة.
علاوة على إلى حل أزمة سد النهضة بما يحفظ لمصر حقوقها المائية”، كان ذلك من خلال البرلماني والإعلامي مصطفى بكري على قناة صدى البلد.
وقال بكري، في تصريحات تلفزيونية ببرنامجه “حقائق وأسرار” مساء الخميس، أن السيسي تمسك بمواقفه وأصر على رفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
وشدد السيسي أن مصر تتمسك بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي الأيام الماضية، كرر الرئيس الأمريكي دعوته لمصر والأردن، استقبال فلسطينيين من قطاع غزة.
وقال إنه يجب خروج السكان منه لإعادة إعماره، وهو أمر رفضته الدولتان بشكل صارم.
وأجرى السيسي محادثة هاتفية مع ترامب، مطلع الأسبوع الجاري، شهدت “حوارا إيجابيا” بين الرئيسين.
الحوار تمحور حول أهمية الاستمرار في تنفيذ المرحلة الأولى والثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، بحسب بيان للرئاسة المصرية.
نقلًا عن إيلاف
Share this content:
إرسال التعليق