
وكالات الأنباء
قال دونالد ترامب الرئيس الأمريكي المنتخب، إننا نعمل على إقالة أكثر من ألف موظف، تم تعيينهم في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
حيث يعمل مكتب شؤون الموظفين الرئاسي بنشاط، على تحديد وإزالة أكثر من ألف من المعينين الرئاسيين من الإدارة السابقة.
وأضاف الرئيس الأمريكي: “إقالة الموظفين سيكون بسبب عدم توافقهم مع رؤيتنا، لجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى”.
وقع ترامب على أوامر بتجميد التوظيف الحكومي، واللوائح الاتحادية الجديدة، بالإضافة إلى أمر يلزم العاملين الاتحاديين بالعودة التامة إلى العمل بنظام الحضور الشخصي.
وقال ترامب: “سأنفذ تجميدا فوريا للإجراءات التنظيمية الجديدة، مما سيمنع بيروقراطيي بايدن من الاستمرار في إصدار اللوائح”.
مضيفا أنه سيصدر أيضا “تجميدا مؤقتا للتوظيف لضمان توظيفنا فقط للأشخاص الأكفاء المخلصين للجمهور الأمريكي”.
وستجبر هذه الخطوة، أعدادا كبيرة من موظفي الحكومة على التخلي عن ترتيبات العمل عن بُعد، في عدول عن اتجاه بدأ في المراحل المبكرة من جائحة كوفيد-19.
وقال بعض حلفاء الرئيس الأمريكي، إن تفويض العودة إلى العمل، يهدف إلى المساعدة في تقليص الخدمة المدنية.
مما يسهل على ترامب استبدال العاملين الحكوميين، الذين خدموا لفترة طويلة بموالين له.
ومن جهة أخرى، وقع دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتخب أمرا تنفيذيا، يقضي بتعليق جميع برامج المساعدات الخارجية الأمريكية مؤقتا لمدة 90 يوما.
وذلك لحين إجراء مراجعات، لتحديد مدى توافقها مع أهداف سياساته، وفق مصادر خراجية.
نظرا لأن تمويل العديد من البرامج، قد تم تخصيصه مسبقا من قبل الكونجرس، وهو ملزم بالصرف، إن لم يكن قد تم صرفه بالفعل.
وجاء في نص الأمر التنفيذي، وهو أحد الأوامر التي وقعها ترامب في يومه الأول بعد عودته إلى منصبه، ونص القرار:
أن قطاع المساعدات الخارجية والبنية البيروقراطية المرتبطة به، لا يتماشى مع المصالح الأمريكية.
كما أشار إلى أن هذه المساعدات “تسهم في زعزعة السلام العالمي من خلال الترويج لأفكار في الدول الأجنبية.
تتعارض بشكل مباشر مع العلاقات الداخلية والخارجية المتناغمة والمستقرة بين الدول”.
Share this content:
إرسال التعليق