رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام
د/ محمد الحسيني

تعاون المجلس القومي للإعاقة والجمعية المصرية لطب السمع في المجالات الصحية والنفسية

أثناء توقيع الاتفاق بين مسئولي المجلس القومي للإعاقة والجمعية المصرية لطب السمع
أثناء توقيع الاتفاق بين مسئولي المجلس القومي للإعاقة والجمعية المصرية لطب السمع

كتبت: مي عادل

وقع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أمس، بروتوكول تعاون مع الجمعية المصرية لطب السمع والاتزان في مجالات صحية متعددة.

بهدف تعزيز وتطوير العلاقات بينهما في المجالات التدريبية والاستشارية والبحثية والمجتمعية، وتبادل الخبرات في المجالات الصحية والطبية والنفسية والمجتمعية.

يأتي ذلك بالتزامن مع قرب احتفالات العالم باليوم العالمي للسمع، الذي بدأ الاحتفال به لأول مرة بمبادرة من قبل منظمة الصحة العالمية في الثالث من مارس عام 2007.

ويحتفل به العالم هذا العام تحت شعار “تغيير العقليات: تمكين نفسك لجعل رعاية الأذن والسمع حقيقة واقعة للجميع”.

وقع بروتوكول التعاون من جانب المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس.

ومن جانب الجمعية المصرية لطب السمع والإتزان، الدكتور هشام كوزو رئيس مجلس إدارة الجمعية.

ويعمل بروتوكول التعاون على تحقيق الأهداف المرجوة من الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، في كل ما يخدم ذوي الإعاقة السمعية.

وذلك من خلال تنفيذ حملات  توعوية لرفع الوعي المجتمعي، من خلال المؤتمرات والدورات والندوات.

وذلك بالتعاون مع المجتمع الأكاديمي والمدني بمصر والدول العربية، ونشر الأبحاث العلمية في مجال الإعاقة السمعية في التخصصات المرتبطة بالإعاقة في مجالات التشخيص والعلاج وبرامج التأهيل.

علاوة على برامج الدمج في التعليم، والمجالات القانونية والمجتمعية للإعاقة، وتكوين شبكة اتصال قوية وطنيا وإقليميا ودوليا مع المؤسسات والهيئات والجمعيات المعنية.

بالإضافة إلى إقامة وتفعيل الأنشطة المشتركة لتبادل الأخبار والمعرفة المتخصصة مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية ودمجهم في المجتمع.

كما يعمل بروتوكول التعاون على تنفيذ جلسات التدريب والتأهيل والتوجيه لتنمية القدرات من خلال مساعدة ذوي الإعاقة السمعية على التعرف على حقوقهم وتوظيف كامل طاقتهم.

بالإضافة إلى تعزيز التعاون في المجال الصحي والنفسي والتعليمي والتمكين الاجتماعي والاقتصادي للفئات المجتمعية ذوي الإعاقة أو تلك المعرضة لخطر الإعاقة، والمستهدفة من الطرفين.

وكذلك تنظيم ورش عمل ودورات تعليمية وتدريبية، بالإضافة إلى تطوير وعمل برامج توعوية صحية مشتركة في مجال السمع واللغة والاتزان لخدمة المجتمعات العربية.

وفي سياق متصل قالت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن الهدف من الاحتفال باليوم العالمي للسمع هو رفع مستوى الوعي بأهمية هذه الحاسة.

علاوة على تحفيز الجهود المبذولة لحمايتها، والتأكيد على أن السمع هو مفتاح التواصل، والتعلم، والمشاركة الفعالة في المجتمع.

وأكدت أن المجلس يؤمن بأن السمع حق من حقوق الإنسان، وأن فقدان السمع يمكن أن يؤدي إلى العزلة الاجتماعية، والتهميش، وصعوبات في التعلم والتطور.

أوضحت في بيان صحفي صادر عن المجلس، أن منظمة الصحة العالمية تتوقع أن يعاني أكثر من 500 مليون شخص من فقدان السمع المسبب للإعاقة، والذي يتطلب إعادة التأهيل، بحلول عام 2030.

كما تتوقع في العام السابق ذكره أن يواجه أكثر من مليار شاب خطر فقدان السمع الدائم بسبب التعرض لفترات طويلة للأصوات العالية أثناء الهوايات الترفيهية مثل الاستماع إلى الموسيقى وألعاب الفيديو.

لذلك فإن الطريقة التي  نعتمد عليها في كيفية العناية بآذاننا اليوم هي التي تحدد كيفية سماعنا في المستقبل.

ويمكن تجنب العديد من حالات فقدان السمع من خلال تبني ممارسات الاستماع الآمن والعناية الجيدة بالسمع.

وبالنسبة لأولئك الذين يعيشون مع فقدان السمع، فإن الكشف المبكر والوصول إلى إعادة التأهيل في الوقت المناسب أمر ضروري لتحقيق أقصى إمكاناتهم.

Share this content:

إرسال التعليق

مقالات أخري