
وكالات الأنباء
تل أبيب تحاول نزع روايات المعاملة الإنسانية عن المقاومة الفلسطينية، فبعد الصورة الطيبة التي ظهرت على معاملة أعضاء المقاومة للأسيرات، كان لتل أبيب رأي مخالف.
فقد رفض الاعلام العبري كل ما تردد عن تعامل حماس مع الأسيرات الإسرائيليات، والرهائن بشكل عام بطريقة إنسانية.
وقال تقرير نشره موقع “N12” ، إن حماس غيرت مظهر وحالة الأسيرات، قبل إطلاق سراحهن.
تل أبيب تختلق الأكاذيب
ووفق التقرير :رغم أن حماس كادت تتعمد تجويع الأسيرات الإسرائيليات، ولكنها استخدمت تقنيات خاصة لجعلهن أكثر صحة وحيوية قبل إطلاق سراحهن.
وبحسب تقرير الموقع الإسرائيلي، فقد نفذت حماس عملية “تأهيل متسارعة” للرهائن الإسرائيليين قبل إطلاق سراحهم.
وبحسب التقارير، تقدم حماس للأسيرات طعامًا مغذيًا ومنشطات، قبل وقت قصير من إطلاق سراحهن، لخلق انطباع بأنهن تلقين معاملة جيدة أثناء الأسر.
وتابع التقرير :قد ظهرت هذه الممارسة إلى العلن، في ظل إطلاق سراح الرهائن على مراحل.
ووفقاً للتقرير: تحرص حماس على أن يظهر الرهائن في حالة جيدة وحيوية، عند عودتهم إلى إسرائيل.
ومع ذلك، فإن شهادات النساء المحررات مؤخراً، ترسم صورة مختلفة تماماً لأسرهن.
وقالت الأسيرات المفرج عنهن للسلطات الإسرائيلية، بحسب موقع N12، إن مياه البحر كانت مشروباً لهن، ويأكلن الخبز والأرز فقط.
وكشفت أخريات عن احتجازهن في ظروف قاسية، بما في ذلك الأنفاق والأقفاص تحت الأرض.
وأشارت التقارير، إلى أن التدابير التي اتخذت قبل الإفراج عن الأسيرات، تشكل جزءاً من جهود حماس للتأثير على التصور العام لمعاملتها للرهائن.
إطلاق سراح الأسيرات
تم إطلاق سراح أربع أسيرات من قبضة حماس يوم السبت، وهن كارينا أرييف، ليري الباغ، دانييلا جلبوع، ونعمة ليفي.
بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق سراح إميلي داماري، ورومي جونين، ودورون شتاينبريشر من مستشفى شيبا بعد أسبوع من الفحوصات الطبية.
ومن ناحية اخرى، اتهمت حركة حماس، الأحد، إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، عبر منع عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب قطاع غزة إلى شماله.
وقالت المنظمة بيان، إنها تتابع مع الوسطاء منع إسرائيل عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى الشمال.
الذي يمثل مخالفة وخرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم الاتفاق عليه.
معتبرة أن الجيش الإسرائيلي يتلكأ بذريعة الأسيرة أربيل يهود، بالرغم من أن الحركة أبلغت الوسطاء أنها على قيد الحياة، وأعطت كل الضمانات اللازمة للإفراج عنها.
نقلًا عن إيلاف
Share this content:
إرسال التعليق