
وكالات الأنباء
ألقت السلطات في تونس، اليوم الإثنين، القبض على 3 إرهابيين، في إطار تكثيف جهودها لتأمين البلاد، والتحرك بشكل استباقي لمنع الهجمات الإرهابية.
وقالت الإدارة العامة للحرس التونسي في بيان: في سياق الجهود المستمرة لمواجهة الجماعات المتشددة.
تمكنت وحدات منطقة الحرس الوطني من القبض على 3 تكفيريين مطلوبين للعدالة ومحكومين بعقوبات سجنية تصل 42 سنة.
ودعت الإدارة العامة للحرس الوطني، التونسيين، إلى التعاون مع الوحدات الأمنية والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة.
.وذلك من أجل تعزيز الأمن العام والحفاظ على سلامة الوطن والمواطنين.
والأربعاء الماضي، أعلنت السلطات التونسية، توقيف إرهابيين اثنين مطلوبين للعدالة بمحافظة سوسة شرقي البلاد، بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي.
وترفع تونس درجة التأهب الأمني، بتعزيز تأمين الحدود، تفاديًا لتعرضها لعمليات إرهابية، أو عودة الإرهابيين التونسيين بسوريا إلى البلاد.
وفي 12 نوفمبر الماضي، الجيش التونسي نفذ منذ بداية العام الجاري حتى 31 أكتوبر الماضي، 990 عملية في مجال مكافحة الإرهاب بالمناطق المشبوهة، شارك فيها أكثر من 19 ألفًا و500 عسكري.
وفي 31 ديسمبرالماضي، قرر الرئيس التونسي قيس سعيد تمديد حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهر حتى نهاية يناير 2025.
وتمنح حالة الطوارئ وزارة الداخلية صلاحيات استثنائية، بينها منع الاجتماعات، وحظر التجوال، وتفتيش المتاجر.
وكذلك تمنح حالة الطوارئ، وزارة الداخلية، صلاحيات ومراقبة الصحافة، والبث الإذاعي، والعروض السينمائية والمسرحية.
إلقاء القبض على إرهابيين في تونس
وسبق أن كشف المتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني، العميد حسام الدين الجبابلي، أن الوحدات المعنية بمكافحة الإرهاب، تمكنت منذ عام 2011 من القضاء على 100 عنصر إرهابي.
وإيقاف 324 آخرين، عقب تنفيذ 365 عملية ومهمة، في إطار مكافحة الظاهرة الإرهابية.
أخيرًا، يذكر أن تونس شهدت هجمات شنتها جماعات متشددة منذ 2011، أدت إلى مقتل العشرات من رجال الشرطة والسياح الأجانب وغيرهم.
وتمكنت السلطات في السنوات القليلة الماضية، من اعتقال أو قتل عدد، من أبرز قيادات هذه المجموعات.
يذكر أن القضاء التونسي قرر، الجمعة، تخفيف عقوبة المرشح الرئاسي السابق العياشي زمال، إلى 4 أعوام وستة أشهر.
وأقرت دائرة الجنح، بسجن المرشح الرئاسي، مع تخفيض عقوبة السجن من 22 عاما إلى 4 أعوام وستّة أشهر.
Share this content:
إرسال التعليق