رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام
د/ محمد الحسيني

حرائق لوس أنجلوس مازالت مستمرة .. قتلى وجرحى وحظر تجول

حرائق لوس أنجلوس - أرشيفية
حرائق لوس أنجلوس – أرشيفية

وكالات الأنباء

واصلت حرائق لوس أنجلوس انتشارها، رغم تراجع قوة الرياح، مما أدى إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة، فقد أودت النيران بحياة ما لا يقل عن 11 شخصًا.

ووفقًا للسلطات المحلية، تسببت الحرائق في دمار هائل، حيث انهار أكثر من عشرة آلاف مبنى، بسبب النيران، في أنحاء مختلفة من المدينة.

ووصف السكان المحليون المشهد بأنه كارثي وغير مسبوق، حيث شبهه بعضهم بنهاية العالم، حيث الرئيس الأمريكي جو بايدن وصف الوضع بأنه أشبه بساحة حرب.

في حين أظهرت صور جوية مناطق مثل ماليبو وباسيفيك باليسايدس، وقد تحولت المنازل الفاخرة المطلة على المحيط إلى هياكل متفحمة.

ما هو أكثر من ذلك، فإن تراجع قوة الرياح يوم الجمعة قد يساهم في جهود الإطفاء.

حيث ما زالت خمس حرائق رئيسية نشطة، وأكد خبراء الأرصاد الجوية أن هذا التراجع، قد يكون ملحوظًا في فترة ما بعد الظهر.

حظر تجول في لوس أنجلوس

وفي تطور آخر، اشتعلت حرائق جديدة في منطقة باسيفيك باليسايدس، قرب حي هيدن هيلز، حيث سيطرت قوات الدفاع المدني عليه إلى حد كبير.

ومع ذلك، فرضت السلطات المحلية حظر تجول في المناطق المتضررة، مثل باسيفيك باليسايدس وألتادينا.

وذلك للحد من عمليات النهب المتزايدة، كما نشرت جهات أمنية، وحدات عسكرية لضمان الأمن.

لقد امتدت حرائق واسعة النطاق في ولاية كاليفورنيا، وتأثيرها الكبير على السكان والمنازل.

بالإضافة إلى التحديات التي تواجهها السلطات في التعامل مع هذه الكارثة.

ويُظهر المسؤلون، قلقاً بشأن نقص الموارد والإمدادات اللازمة للإطفاء.

بالإضافة إلى انتقادات السكان للجهات المعنية، بسبب الاستعدادات غير الكافية، والتعامل مع الأزمة.

علاوة على الخسائر المالية الهائلة والأضرار التي لحقت بالممتلكات، بما في ذلك منازل شخصيات معروفة مثل الممثل ميل غيبسون.

تُبرز جميع التصريحات المختلفة، مشاعر الإحباط والخوف لدى السكان، خاصة بسبب الأخطاء في أنظمة التنبيه والإخلاء.

إلى جانب المخاوف بشأن كفاءة إدارة الموارد مثل المياه وفرق الإطفاء.

Share this content:

إرسال التعليق

مقالات أخري