كتب: أحمد جمال
زلزال متوسط القوة يضرب وسط إثيوبيا أمس الجمعة، بقوة 6 درجات على مقياس ريختر، ذكرت ذلك مراكز متخصصة في رصد الزلازل، وفق القاهرة الإخبارية
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن الزلزال وقع بالقرب من منطقة أوروميا، أكبر مناطق إثيوبيا وأكثرها اكتظاظًا بالسكان.
حيث يقطنها قرابة نصف مليون شخص، بحسب وكالة “رويترز”.
زلزال متوسط القوة
وأوضح مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي أن الزلزال متوسط القوة، وقع على عمق ضحل بلغ 10 كيلومترات تحت سطح الأرض.
وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، تعرضت منطقة عفار وأوروميا لعدد كبير من الزلازل الصغيرة، بعد أن بدأ بركان قريب يظهر علامات ثوران وشيك في بداية العام.
يقول خبراء الزلازل أن الزلازل قد تؤثر بشكل كبير على سد النهضة الإثيوبي إذا لم يتم تصميمه وبناؤه وفقًا للمعايير الهندسية .
هذه المعايير يجب أن تأخذ في الاعتبار النشاط الزلزالي في المنطقة.
المنطقة التي يقع فيها السد ليست معروفة بنشاط زلزالي كبير، ولكن أي زلزال قوي قد يشكل خطرًا على الهيكل الإنشائي للسد.
أثر الزلزال على سد النهضة
إذا تعرض السد لزلزال قوي، فقد يؤدي ذلك إلى تصدعات أو أضرار في جسم السد، مما يزيد من خطر انهياره أو تسرب المياه.
لذلك، من المهم أن يتم تقييم المخاطر الزلزالية بعناية أثناء التصميم والبناء، وأن يتم استخدام تقنيات هندسية متقدمة لتقليل تأثير الزلازل المحتملة.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون هناك خطط طوارئ جاهزة للتعامل مع أي حوادث محتملة لضمان سلامة السكان الذين يعيشون في المناطق المحيطة بالسد.
أثر الزلازل على مصر والسودان
وفي حال انهيار سد النهضة الإثيوبي سيكون له تأثيرات كارثية على الدول المحيطة، خاصة السودان ومصر.
إذا حدث انهيار للسد، فإن كميات هائلة من المياه ستندفع بشكل مفاجئ، مما يؤدي إلى فيضانات مدمرة في المناطق الواقعة على طول مجرى النيل الأزرق.
هذه الفيضانات قد تؤدي إلى خسائر بشرية كبيرة، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية مثل الجسور والطرق والمنازل.
بالإضافة إلى ذلك، فإن انهيار السد سيؤثر بشكل كبير على الزراعة وإمدادات المياه في مصر والسودان، حيث يعتمد كلا البلدين بشكل كبير على مياه النيل لتلبية احتياجاتهما.
كما أن الانهيار قد يؤدي إلى اضطرابات اقتصادية واجتماعية واسعة النطاق، مما يزيد من تعقيد الأوضاع السياسية والبيئية في المنطقة.
لذلك، من الضروري أن يتم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة السد وتجنب حدوث أي كارثة محتملة.
Share this content:
إرسال التعليق