صادقت الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة اليوم على اتفاق غزة

وكالات الأنباء

صادقت الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة، اليوم الجمعة، على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وفي وقت سابق، بدأت الحكومة الأمنية الإسرائيلية، الجمعة، اجتماعها للتصويت على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

والإفراج عن رهائن محتجزين فيه، على ما أفاد مسؤول إسرائيلي وكالة فرانس برس.

وأوضح المسؤول الإسرائيلي المطلع : اجتماع الحكومة الأمنية لمناقشة الاتفاق والتصويت عليه قد بدأ.

وكان بنيامين نتنياهو  قد شدد على أن حكومته ملتزمة بتحقيق جميع أهداف الحرب وعودة جميع الأسرى.

في إشارة تطمين على ما يبدو، إلى بعض الوزراء اليمينيين المتطرفين، الذين لوحوا بالاستقالة.

على رأسهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.

وكاد الاتفاق أن ينهار خلال الساعات الماضية، لولا تدخل الوسطاء، لا سيما بعدما اتهم نتنياهو أمس الخميس حماس.

وذلك بإدخال مطالب جديدة، وهو ما نفته الحركة جملة وتفصيلا، وأنه تمت التعديلات النهائية، مشيرة إلى أن جميع الأطراف وقعت على الاتفاق.

كما أوضحت أنه تم التوافق على ترحيل مطالب حماس بشأن أسماء كبار الأسرى إلى المرحلة الثانية.

مضيفة أن إسرائيل، تعهدت بتقليص غاراتها على غزة، بداية من مساء اليوم الجمعة.

يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار، المقرر تنفيذه على 3 مراحل، سيدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل.

بينما تستمر المرحلة الأولى من الصفقة 6 أسابيع، وتشهد انسحابا تدريجيا للقوات الإسرائيلية من غزة.

كما تتضمن إطلاق سراح 33 إسرائيلياً، يشمل جميع النساء والأطفال والرجال فوق سن الخمسين، فضلا عن أمريكيين اثنين، هما: كيث سيجل وساجوي ديكل تشين.

في حين من المقرر أن تبدأ المفاوضات بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق في اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى.

ومن المتوقع أن تشمل هذه المرحلة إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المتبقين، ووقف إطلاق النار بشكل دائم.

وكذلك، الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، مقابل إطلاق أكثر من ألف أسير فلسطيني.

أما المرحلة الثالثة، فستشمل إعادة جميع الجثث المتبقية، وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة.