رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام
د/ محمد الحسيني

في الرياض .. اجتماع هام حول سوريا .. تحديات كثيرة في الانتظار

وزراء يتوافدون على اجتماع الرياض
وزراء يتوافدون على اجتماع الرياض

وكالات الأنباء

في الرياض يعقد اليوم، اجتماع موسع يضم وزراء الخارجية العرب، بالإضافة إلى ممثلين عن دول غربية ومنظمات دولية، وذلك بهدف تنسيق الدعم الدولي للشعب السوري بعد سقوط نظام بشار الأسد.

الاجتماع يركز على قضايا متعددة تتعلق بإعادة بناء سوريا، من بينها رفع العقوبات الغربية، ضبط السلاح بيد الدولة.

وكذلك، يحاول الاجتماع المساعدة في حل الفصائل المسلحة، والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني، وإعداد دستور جديد، والتحضير للانتخابات.

كما يشارك في الاجتماع ممثلون بارزون مثل المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، والمفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، ووكيل وزارة الخارجية الأمريكية جون باس.

وقد وصل إلى الرياض عدد من وزراء الخارجية العرب، بينهم وزراء خارجية سوريا، الإمارات، الكويت، مصر، الأردن، العراق، ولبنان، والتركي.

الاجتماع يأتي بعد لقاء سابق في مدينة العقبة الأردنية الذي أكد على دعم الشعب السوري وإعادة بناء البلاد.

وذلك من خلال عملية سياسية انتقالية سلمية تشمل جميع الأطياف تحت رعاية الأمم المتحدة والجامعة العربية.

هذه الجهود تأتي في ظل استمرار التحديات الكبيرة التي تواجه سوريا بعد أكثر من 13 عامًا من النزاع الذي خلف مئات الآلاف من القتلى وملايين النازحين.

وكانت مدينة العقبة الأردنية استضافت الشهر الماضي أيضا لقاء عربياً حول سوريا.

حيث أعلنت لجنة الاتصال الوزارية المعنية بسوريا الوقوف إلى جانب الشعب السوري، والحفاظ على استقراره وأمنه.

كما أكدت دعم عملية سياسية انتقالية سلمية تشارك فيها كافة الأطياف والقوى السورية، برعاية الأمم المتحدة والجامعة العربية.

يأتي هذا الاجتماع اليوم فيما تواجه سوريا والإدارة الجديدة العديد من التحديات والملفات الكبيرة، منها رفع العقوبات الغربية.

وكذلك ضبط السلاح وحل الفصائل المسلحة، فضلا عن عقد مؤتمر للحوار الوطني وإعداد ستور جديد للبلاد، بالإضافة إلى التحضير لإجراء الانتخابات.

يذكر أن بشار الأسد هرب هو وعائلته من دمشق، عندما أعلنت الفصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الإسلامية إسقاط نظام الأسد.

وصرحت قيادة الهيئة أن دمشق حرة، داعية السوريين الذين شردهم النزاع المتواصل في البلاد منذ 13 عاما، للعودة الى بلادهم.

اقرأ أيضًا:

Share this content:

إرسال التعليق

مقالات أخري