
وكالات الأنباء
أكد سلوان موميكا العراقي الذي اشتهر بحرق القرآن وتدنيسه، في آخر ظهور مصور له قبل ساعات من مقتله في شقته بستوكهولم بالسويد، أنه ليس نادما على أي شيء فعله.
وفي آخر فيديو نشره موميكا عبر حسابه على “تيك توك” قبل 24 ساعة من إعلان خبر مقتله.
قال الرجل المثير للجدل الذي تسبب بموجة غضب عارم في العالم الإسلامي بعد حرقه القرآن وتصريحاته المستفزة، قال: “لست نادم. أنا فخور بنفسي وبما فعلته وما قدمته”.
وختم: “كل إنسان يجب أن يكون مستعدا للموت والتضحية من أجل أفكاره ومبادئه”.
وعثرت الشرطة السويدية مساء أمس الأربعاء على جثة موميكا في شقته، حيث أفادت تقارير إعلامية بأنه كان يقوم ببث مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي وقت وقوع الحادث.
ليقتحم مجهول غرفته من خلال كسر نافذتها ويطلق النار عليه، فسقط الهاتف على الأرض واستمر البث لمدة ساعة، حتى وصلت الشرطة وأنهته.
وقام سلوان موميكا، 38 عاما، بعمليات حرق وتدنيس للقرآن في السويد، وانتشرت فيديوهات توثق فعلته في كل أنحاء العالم.
مما أثار الغضب والانتقادات في عدة دول إسلامية، وأدى لاندلاع أعمال شغب واضطرابات في عدة أماكن.
وكان قد قتل مجهولون الناشط السويدي المثير للجدل سلوان موميكا، المعروف بإحراق المصاحف، برصاص مجهولين داخل شقته في منطقة هوفشو.
الجريمة التي التقطتها عدسات الكاميرات انتشرت بسرعة، مثيرة تساؤلات حول الدوافع ومن يقف وراء العملية.
وفقًا للشرطة السويدية، وقعت الجريمة في تمام الساعة 11:11 مساءً بتوقيت السويد، بعد تلقي بلاغات عن إطلاق نار داخل مبنى سكني.
وعند وصولها إلى المكان، عثرت السلطات على موميكا مصابًا بعدة طلقات نارية وقد فارق الحياة على الفور.
الجريمة وقعت في سودرتاليه، إحدى ضواحي ستوكهولم، حيث كان موميكا يقيم في شقة ضمن مبنى سكني هناك.
وتعد هذه المنطقة من الضواحي التي تضم جاليات مهاجرة كبيرة، ما يفتح باب التكهنات حول ما إذا كانت البيئة المحيطة قد لعبت دورًا في استهدافه.
موميكا في بث حي
الحادث كان مرعبًا بكل المقاييس، إذ ظهر موميكا في البث الحي وهو يتحدث قبل أن يسمع صوت إطلاق النار ويسقط أرضًا، ليقطع البث فجأة.
وانتشرت مقاطع الحادث بشكل واسع عبر الإنترنت، ما دفع الشرطة للتحرك بشكل سريع.
وأعلنت السلطات اعتقال خمسة أشخاص يشتبه في تورطهم في الجريمة، لكن لم تتضح بعد علاقتهم المباشرة به.
نقلًا عن إيلاف
Share this content:
إرسال التعليق