
كتب: أحمد جمال
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم، لمتابعة الموقف التنفيذي للأعمال بمنطقة الأهرامات ومحيطها.
وذلك بحضور كل من شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
علاوة على حضور المهندس عمرو جزارين، الرئيس التنفيذي لشركة أوراسكوم، والمهندس مروان حسين، العضو المنتدب لشركة أوراسكوم.
وفي مستهل الاجتماع، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى الأهمية البالغة التي تمثلها منطقة الأهرامات للمصريين والسائحين من مختلف دول العالم، والتي تمثل أحد عوامل الجذب الرئيسية للسائحين.
وأكد مدبولي أن المشروعات الجاري تنفيذها بمنطقة الأهرامات ومحيطها ستسهم في تحسين التجربة السياحية، وجعلها أكثر جذباً للسائحين وجميع الزائرين.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد تناول عدد من الموضوعات التي تخص الموقف التنفيذي للأعمال الجارية بالمنطقة الأثرية بهضبة الأهرام ومحيطها.
من بين هذه الاعمال استكمال تحسين المرافق والبنية التحتية بما تتضمنه من شبكات للكهرباء والاتصالات.
بالإضافة إلى عملية تنظيم دخول الحافلات السياحية من البوابات الجديدة.
بما يضمن استيعابها للحافلات خلال أوقات الذروة بالموسم السياحي، مما يسهم في جعل زيارة هذه المنطقة الأثرية أكثر يسراً.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع تناول أيضاً استعراض أهم ملامح منظومة التشغيل الجديدة.
بما يشمل موقف تنفيذ مسارات الاتوبيسات الكهربائية، وتوريد تلك الاتوبيسات، إلى جانب خطى تنفيذ محطات الانتظار، التي تم تجهيزها.
بالإضافة إلى الخطوات الخاصة بأعمال الإنارة في الطرق المؤدية إلى منطقة المطاعم، وزيادة عدد المظلات للحماية من أشعة الشمس، وتنفيذ منشآت خدمية.
وكان قد عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا صباح اليوم الخميس.
لاستعراض المخططات الاستراتيجية والموقف التنفيذي لمدينتي السويس وسفنكس الجديدتين، بحضور عدد من المسؤولين والمختصين.
تم خلال الاجتماع مناقشة أهمية المدينتين وموقعهما المتميز، حيث تتمتع السويس الجديدة بموقع استراتيجي على محور قناة السويس وقربها من المراكز الحضرية الكبرى والمناطق الصناعية والاقتصادية.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق