رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام
د/ محمد الحسيني

مدبولي يوجه بصرف 10 ملايين جنيه دعمًا لمستشفى  أهل مصر

الدكتور مصطفى مدبولي في زيارته لمستشفى أهل مصر
الدكتور مصطفى مدبولي في زيارته لمستشفى أهل مصر

كتب: أحمد جمال

استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جولته اليوم بعدد من المستشفيات الأهلية بتفقد المقر الجديد لمستشفى أهل مصر، لعلاج المُصابين بالحروق بالمجان بالقاهرة الجديدة.

ورافقه خلالها الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي.

بالإضافة إلى، الدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، والدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء المستشفى.

وأعرب رئيس مجلس الوزراء عن إشادته بالدور الإنساني والمهني الذي تقوم به مستشفى أهل مصر في معالجة ضحايا الحروق وتقديم الدعم اللازم لهم.

وأكد على أهمية الجهود المبذولة لتوفير رعاية طبية متميزة للمصابين.

مشيراً إلى خطورة الحروق كأحد التحديات الصحية الكبيرة، خاصة مع ارتفاع معدلات الإصابة بها، لا سيما بين الأطفال.

كما شدد على أن علاج الحروق يشمل أيضاً الدعم النفسي والتأهيل لضمان عودة المصابين إلى حياتهم بشكل طبيعي.

مستشفى “أهل مصر” يُعتبر إضافة مميزة للقطاع الصحي في مصر، حيث يتمتع بإمكانات وتقنيات متقدمة لعلاج مصابي الحروق.

وأشار الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، إلى أهمية التكامل بين المستشفيات بمختلف قطاعاتها لتحقيق هدف إنقاذ حياة المرضى.

كما أكد على الاهتمام الكبير بملف علاج مرضى الحروق من خلال تطوير وزيادة أقسام الحروق بالمستشفيات التابعة للوزارة.

مع التركيز على تقديم علاج شامل يتضمن الجوانب الجسدية والنفسية، بالإضافة إلى التأهيل المجتمعي لضمان عودة المرضى إلى حياتهم الطبيعية.

مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق يُعد نموذجاً رائداً وفريداً من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث تم افتتاح المرحلة الأولى منه في مارس 2024.

المستشفى غير هادف للربح ومُتخصص بالكامل في علاج وإعادة تأهيل ضحايا الحروق، ويقدم خدمات طبية شاملة تشمل العلاج الطبي الكامل.

ما يميز هذا المستشفى هو التزامه بالبحث العلمي لتطوير علاجات جديدة وتحسين نتائج العلاج، مما يساهم في إثراء المعرفة العالمية حول إصابات الحروق.

كما أن المستشفى لا يقتصر على تقديم الرعاية الطبية فقط، بل يعمل على تقليل حالات الإصابة بالحروق في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا.

المستشفى يعتمد منهجية رعاية متعددة التخصصات، حيث يضم فريقاً متكاملاً من المتخصصين.

يشمل جراحي التجميل والحروق، وأطباء العناية المركزة، وأخصائيي التغذية والعلاج الطبيعي والنفسي والاجتماعي، وغيرهم.

هذا التعاون يضمن تقديم علاج شامل يهدف إلى تسريع التعافي وتحسين جودة الحياة للمرضى.

من خلال هذه الجهود، يُعتبر مستشفى “أهل مصر” نموذجاً يُحتذى به في تقديم الرعاية المتكاملة لضحايا الحروق.

مع التركيز على الجوانب الطبية والنفسية والاجتماعية لضمان إعادة إدماج المرضى في المجتمع.

تعد مستشفى “أهل مصر” نموذجاً متقدماً في تقديم الرعاية الصحية الشاملة والمتخصصة.

حيث تم تصميمها وتجهيزها لتلبية احتياجات المرضى المصابين بالحروق والجروح المتقدمة.

تقع المستشفى على مساحة 45 ألف متر مربع وتضم 201 سرير، مع تجهيزات حديثة تشمل 14 عيادة خارجية، و25 وحدة عناية مركزة للأطفال.

بالإضافة إلى 20 وحدة عناية مركزة للبالغين، و37 غرفة لإقامة المرضى، إلى جانب 21 سريراً لقسم الطوارئ و7 غرف عمليات و79 وحدة رعاية عالية.

تقدم المستشفى خدمات طبية متكاملة تشمل الطوارئ والإسعافات الأولية، ورعاية الحروق الحادة والجراحات الترميمية.

بالإضافة إلى العناية بالجروح المتقدمة، ووحدات العناية المركزة والرعاية المتوسطة.

كما توفر وحدة عناية مركزة لحديثي الولادة وأقساماً داخلية لإقامة المرضى، بالإضافة إلى الصيدلية الإكلينيكية ومعامل الدم وبنكي الدم والجلد وأقسام الأشعة.

منذ بدء تشغيلها الفعلي في مارس 2024، استقبلت المستشفى 1600 حالة طوارئ، منها 849 حالة أطفال.

كما استقبلت العناية المركزة 190 حالة، وأجريت عمليات جراحية لـ 450 حالة.

تم تقديم جلسات علاج طبيعي ونفسي وغذائي للمرضى بأعداد كبيرة، مما يعكس حجم الجهود المبذولة لدعم المرضى على طريق التعافي.

بالإضافة إلى ذلك، تسهم المستشفى في دعم المتعافين من خلال توفير فرص اقتصادية لهم مثل متجر المنتجات اليدوية الذي يعرض أعمالهم.

كل هذه الجهود تجعل مستشفى “أهل مصر” مركزاً رائداً في تقديم الرعاية الصحية المتخصصة والشاملة للمصابين بالحروق والجروح.

وتعمل المستشفى على تطوير علاجات مبتكرة للحروق من خلال “برنامج البحث العلمي”، مما يعزز مكانتها كمؤسسة طبية متقدمة.

وفي إطار الدعم الحكومي، وجه رئيس مجلس الوزراء بصرف مبلغ 10 ملايين جنيه إضافية للمستشفى.

ليصل إجمالي الدعم إلى 34 مليوناً، مؤكداً استمرار تقديم الدعم اللازم لتمكين المستشفى من أداء رسالتها الإنسانية.

Share this content:

إرسال التعليق

مقالات أخري