
كتب: باسم حسن
تستضيف مصر قمة عربية طارئة، وذلك بعد التنسيق مع مملكة البحرين الرئيس الحالى للقمة العربية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية
القمة مقرر عقدها يوم ٢٧ فبراير ٢٠٢٥ بالقاهرة، بحضور العديد من الدول العربية، بالتشاور والتنسيق من جانب مصرمع الدول العربية الشقيقة خلال الأيام الأخيرة.
بما فى ذلك دولة فلسطين التى طلبت عقد القمة، وذلك لتناول التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية.
ترامب يغرد وحيدًا
يذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأربعاء، قد زعم أنّ “الجميع يحبّون” مقترحه المتعلق بتولي الولايات المتحدة زمام الأمور في غزة وإعادة توطين سكّان القطاع، وفق ما أعلنت بعض وكالأت الانباء.
وذلك رغم المعارضة الشرسة التي لقيتها هذه الفكرة من جانب الفلسطينيين والعديد من دول الشرق الأوسط والعالم، نقلًا عن الحرة.
وأعربت دول ومنظمات كثيرة، الأربعاء، عن معارضتها أو استنكارها لمقترح ترامب لإنهاء النزاع بين إسرائيل وحركة حماس بسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة بعد إفراغه من سكانه الفلسطينيين.
ويلقى مقترحه معارضة عربية، فمنذ السبت، رفض وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر السبت أي “مساس بالحقوق غير القابلة للتصرف” للفلسطينيين.
مصر تعلن رفضها
ودعت القاهرة الأربعاء إلى “إعادة إعمار غزة بشكل سريع دون تهجير سكانها”، وبالمثل أكد العاهل الأردني على رفض التهجير.
وكرر الرئيس الأمريكي مؤخرا القول إنّ سكان قطاع غزة الذي دمرته حرب استمرت 15 شهرا بين إسرائيل وحماس.
وواصل: يمكنهم الذهاب والعيش في الأردن أو مصر لكنّ الدولتين أعربتا عن معارضتهما لهذه الفكرة.
والثلاثاء ذهب ترامب إلى أبعد من ذلك بقوله إنّ “الولايات المتحدة ستسيطر على قطاع غزة” الذي بات أشبه بـ”موقع للهدم”.
رفض عالمي
وكانت قد أعربت العديد من الدول العربية والعالمية رفضها لفكرة ترامب، فرفضت كل من مصر والسعودية ومصر والأردن والإمارات وتركيا.
أثنى بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لغزة، مشيرا إلى أن الذين يتخلون عن الإرهاب فقط سيُسمح لهم بالعودة.
ووصف نتنياهو خطة ترامب لنقل الفلسطينيين من غزة بأنها “أول فكرة جديدة منذ سنوات”.
وقال نتنياهو، في مقابلة مسجلة مسبقًا مع مارك ليفين على فوكس نيوز نقلتها “تايمز أوف إسرائيل”: “الولايات المتحدة لديها القدرة على تغيير كل شيء في غزة”.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق