كتب: باهي حسن
أعلن منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين، مساء الجمعة، عن أسماء أربع مجندات إسرائيليات، سيتم الإفراج عنهن يوم السبت.
وذلك في إطار دفعة التبادل الثانية، مع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، طبقًا لاتفاق الهدنة الموقع بين إسرائيل وحماس.
المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، تتكون من ثلاث مراحل، وتستمر لمدة ستة أسابيع.
وتشمل هذه المرحلة إعادة 33 رهينة إسرائيلية من قطاع غزة، مقابل الإفراج عن نحو 1900 معتقل فلسطيني.
وأعلنت حركة حماس، أنها ستفرج عن أربع رهائن يوم السبت، كجزء من الدفعة الثانية من صفقة التبادل مع إسرائيل، وذلك وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، استلامه لقائمة أسماء الرهائن، لكن لم يتم تحديد ما إذا كانوا من أفراد الجيش.
والمتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، ذكر أن الرهائن هم مجندات وهن: كارينا أرئيف، دانييل جلبوع، نعمة ليفي، وليري إلباج.
وأشار مصدر فلسطيني مقرب من حماس، إلى أن عملية الإفراج ستتم قبل الموعد المحدد.
وسيتم إبلاغ الصليب الأحمر، بالمكان والزمان المحددين، لتسليم الأسيرات.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، ستستمر المرحلة الأولى من الصفقة، التي تتكون من ثلاث مراحل، لمدة ستة أسابيع.
وفي الأسبوع الماضي، أفرجت حماس عن ثلاث رهائن، مقابل 90 معتقلًا فلسطينيًا.
مما يعني أن العدد المتبقي من الرهائن، الذين يتعين الإفراج عنهم هو 26.
منتدى عائلات الرهائن يرحب بالإفراج عن الأسيرات
ورحب المنتدى في بيان له بالإفراج المرتقب عن دانييل جلبوع، وكارينا ارئيف، وليري الباغ، ونعمة ليفي بعد 477 يوماً من الاحتجاز.
مشيراً إلى أن الأمة بأكملها، ناضلت من أجلهن، وتنتظر بقلق عودتهن إلى أحضان عائلاتهن.
الرهينات اللواتي يُفترض الإفراج عنهن يوم السبت، هن: دانييل جلبوع، وكارينا ارئيف، ونعمة ليفي، وليري الباغ. (أ ف ب).
وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود، عن مقتل موظفها التاسع في غزة، بلال عوكل، والذي لقي حتفه مع 10 أفراد من عائلته نتيجة غارة إسرائيلية خلال ديسمبر 2024.
وأفادت المنظمة أن عوكل كان عالقًا، مع زوجته وسبعة أطفال ووالدته وإحدى شقيقاته، في المبنى الذي كانوا يقيمون فيه.
حيث تم محاصرتهم من قبل القوات الإسرائيلية، قبل أن يستهدفهم القصف العنيف.
وقالت المنظمة في بيان لها: ببالغ الأسف، نبلغ عن مقتل بلال عوكل زميلنا الذي قتلته القوات الإسرائيلية في جباليا شمال غزة.
وأوضحت أنه انقطع الاتصال به، في الأول من ديسمبر 2024، ولم يتم التأكد من وفاته، إلا في الأحد الماضي، مع بداية سريان وقف إطلاق النار.
وأضافت المنظمة: في هذه اللحظات المأسوية، أفكارنا مع عائلة بلال وأصدقائه وزملائه الذين يترحمون على وفاته.
مشيرة إلى الأوضاع الإنسانية الصعبة، التي يعيشها السكان في قطاع غزة، منذ الاعتداء الإسرائيلي على غزة.
نقلًا عن اندبندنت
Share this content:
إرسال التعليق