
كتبت: سعاد الوكيل
وزيرة البيئة، الدكتورة ياسمين فؤاد، عقدت لقاءا مع نظيرتها الكولومبية سوزانا محمد وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، عبر خاصية الفيديو كونفرانس.
ضمن مشاورات وزارة البيئة ، حول حشد الموارد لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي.
وذلك لمناقشة وجهات النظر المختلفة حول آليات تمويل التنوع البيولوجي، لتحقيق اهداف الإطار العالمي الجديد للتنوع البيولوجي.
وأعربت الدكتورة ياسمين فؤاد عن تقديرها للجهود الكولومبية في استضافة ورئاسة الدورة الحالية لمؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي (COP16).
علاوة على انها أشادت بالدور الذي قامت به نظيرتها الكولومبية، في تسهيل المشاورات المتعلقة بتمويل التنوع البيولوجي.
وأكدت أن هذا الجهد، يمثل نقطة تحول مهمة في مواجهة التحديات المتعلقة بفقدان التنوع البيولوجي، على الصعيد العالمي.
بالإضافة إلى أنه تم التركيز على جمع مختلف الآراء، وضمان التنفيذ الفعلي للإطار العالمي للتنوع البيولوجي، خاصة مع تزايد التحديات البيئية العالمية.
وأوضحت الدكتورة ياسمين، أن موقف مصر بشأن تمويل التنوع البيولوجي، يتماشى مع موقف المجموعة الأفريقية.
وزيرة البيئة تشدد على أهمية إنشاء آلية تمويلية جديدة
وأكدت أهمية أن تكون هذه الآلية متكاملة مع الآليات الحالية، بما يضمن الاستخدام الأمثل للموارد ويتيح الوصول إليها بشكل فعال.
كما شددت وزيرة البيئة على أن إنشاء آلية تمويلية جديدة للتنوع البيولوجي، لا يعني استبدال الدور الذي يقوم به مرفق البيئة العالمية (GEF).
والذي كان ولا يزال الآلية التمويلية الأساسية للاتفاقية على مدى سنوات، وأشارت إلى أن المرفق يعمل على تطوير وتحسين أدائه.
ولذلك، أصبح من الضروري وجود آلية تمويلية إضافية لتعزيز قدرة الدول على تحقيق هذه الأهداف، خاصة في ظل التداخل بين التحديات البيئية العالمية.
وتلقت وزيرة البيئة المصرية، دعوة من نظيرتها الكولومبية، للمشاركة في لقاء يضم عددًا من الوزراء.
بهدف استكمال المناقشات الوزارية، حول تمويل التنوع البيولوجي، وتقريب وجهات النظر المختلفة.
وقد أشادت الوزيرة الكولومبية بالموقف المصري، الذي تم عرضه بوضوح، والذي جاء متوافقًا مع موقف المجموعة الأفريقية.
حيث يدعو إلى إنشاء آلية تمويلية جديدة شاملة، تدعم تنفيذ أهداف الإطار العالمي الجديد للتنوع البيولوجي.
كما أكدت الوزيرة الكولومبية، على أهمية العمل المشترك لتقريب الرؤى السياسية بين الدول المختلفة.
مشيرة إلى، الجهود المبذولة في مناقشة الفرضيات الناتجة عن التباين في وجهات النظر.
ومدى إمكانية التوصل إلى اتفاق، يساعد في سد الفجوات التمويلية، وبناء القدرات اللازمة لتحقيق الأهداف المنشودة.
Share this content:
إرسال التعليق