وزير الكهرباء يلقي كلمة مصر أمام الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة بالإمارات

كتب: أحمد جمال

الطاقة النظيفة هي المفتاح لتحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة، هذا ما اكده الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.

وذلك خلال القاء كلمة مصر أمام الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة “IRENA”، بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وأوضح أن مصر تمتلك العديد من مشروعات الطاقة المتجددة الكبرى في الشرق الأوسط، والتي يتم تنفيذها بالتعاون مع القطاع الخاص.

ومن المتوقع أن تصل قدرة الشبكة الكهربائية إلى نحو 10000 ميجاوات من المصادر المتجددة، بالإضافة إلى 2850 ميجاوات من بطاريات التخزين.

وأشار الوزير خلال أن مصر قامت بإعادة بناء البنية التحتية وتعزيز التشريعات اللازمة لجذب الاستثمارات الدولية والمحلية في مجال الطاقة المتجددة.

علاوة على ذلك، 3600 ميجاوات من الطاقة النووية النظيفة و2400 ميجاوات من مشاريع الضخ والتخزين.

وقال الوزير: تؤكد مصر التزامها بتقليل بصمتها الكربونية من خلال التوسع في مشروعات المصادر المتجددة ودمجها ضمن خططها الوطنية وسياساتها المناخية.

كما تركز على كفاءة استخدام الطاقة لضمان انتقال مستدام وشامل نحو الطاقة النظيفة.

برامج طموحة للطاقة النظيفة

وبنفس القدر من الأهمية، من بين البرامج الطموحة التي تنفذها مصر هو برنامج (NWFE)، الذي يهدف إلى إيقاف تشغيل 5000 ميجاوات من الطاقة التقليدية.

واستبدالها بإنتاج 10000 ميجاوات من الطاقة المتجددة، ما يؤدي إلى خفض الانبعاثات بحوالي 17 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون.

وتؤكد هذه الجهود التزام مصر بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة تحديات الطاقة والمناخ.

وقال: وتتبنى الدولة المصرية برنامجًا طموحًا في مجال الهيدروجين الأخضر، حيث تم إنشاء المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر.

بهدف توحيد الجهود ووضع السياسات والتشريعات اللازمة للنهوض بهذه الصناعة الواعدة.

ويشمل البرنامج إصدار الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون وقانون حوافز مشروعات الهيدروجين الأخضر.

لذلك هي خطوات تهدف إلى جذب الاستثمارات وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات المشتركة في التحول إلى الطاقة المتجددة.

كما أكد الدكتور محمود عصمت على أهمية التعاون الدولي وتبادل المعرفة وتعزيز الابتكار في مجالات مثل تخزين الطاقة وتطوير شبكات النقل الكهربائي ومشروعات الربط الكهربائي.

وأشار في ختام كلمته إلى التزام مصر بأن تكون في طليعة التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة.

أخيراً، أعرب الوزير عن شكره للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ودولة الإمارات العربية المتحدة على جهودها في دعم هذا المجال.