وسائل إعلام عبرية: “كتلة التغيير” هل تحقق المفاجئة .. وما موقف الأحزاب العربية ؟

كتب: صلاح هليل

أجرت بعض وسائل إعلام عبرية استطلاعًا انتخابيًا حول مجموعة من القضايا الانتخابية على جدول الأعمال السياسي في الأسابيع الأخيرة في إسرائيل.

وقالت هيئة الث الإسرائيلية أنه لو أجريت الانتخابات اليوم سيحصل الليكود على 26 مقعدا، ومعسكر الدولة 16 مقعدا.

علاوة على أن الديمقراطيون سيحصلون على 13 مقعدا، وإسرائيل بيتنا 13 مقعدا، ويش عتيد 11 مقعدا، وشاس وعوتسما يهوديت 9 مقاعد لكل منهما.

وحصول يهودية الشكر ثمانية مقاعد، والصهيونية الدينية 5 مقاعد.

أما الحزبين العربيين راعام وهاديش تعال، فكلاهما سيحصل على خمسة ولايات لكل منهما.

أما حزب “اليمين الوطني” بقيادة وزير الخارجية جدعون ساعر وحزب التجمع الوطني الديموقراطي لم يتجاوزا نسبة الحسم، فسيبقى خارج السباق الانتخابي.

وتضيف هيئة البث الإسرائيلية أن خريطة الكتل بحسب هذا الاستطلاع: 57 مقعداً للائتلاف الحالي، 53 للمعارضة و10 مقاعد للأحزاب العربية.

وأضافت هيئة البث أنه لو حدثت الانتخابات اليوم سيحصل حزب جديد برئاسته، على 25 مقعدا.

علاوة على أن نسبة  الليكود ستنخفض إلى 24 مقعدًا، والديمقراطيون 11 مقعدًا.

بالإضافة إلى ارتفاع حزب شاس إلى 10 مقاعد، ومعسكر الدولة مع انخفاض حاد إلى 8 مقاعد فقط – أيضا يهدوت هتوراة.

وأيضًا حزب ويش عتيد سينخفض إلى 7 مقاعد، وعوتسما يهوديت سينخفض إلى 7 مقاعد ونفس العدد سيحصل عليه يسرائيل بيتنو.

وستبقى الصهيونية الدينية مع خمسة مقاعد حتى في هذا الوضع.

علاوة على أن الحزبين العربيين (القائمة العربية وتحالف الجبهة-العربية للتغيير حصلا على 4 مقاعد لكل منهما”.

وفي هذه الحالة أيضاً، لم ينجح حزبا “اليمين الوطني” وحزب التجمع في تجاوز نسبة الحسم.

يذكر أن الانتخابات في إسرائيل تجرى بشكل دوري لتحديد أعضاء الكنيست، وهو البرلمان الإسرائيلي.

يتم استخدام نظام التمثيل النسبي في الانتخابات، حيث يصوّت الناخبون لأحزاب سياسية وليس لأفراد.

الأحزاب التي تحصل على نسبة معينة من الأصوات (تجاوز العتبة الانتخابية) تحصل على مقاعد في الكنيست. بناءً على نسبة الأصوات التي حصلت عليها.