كتب: خالد عبد الكريم
قال وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصيرزاده إن العالم يواجه تحديات كبيرة تتمثل في الأحادية والتوسع المفرط من جانب الغرب.
وأفادت وكالة مهر الإيرانية للأنباء أن وزير الدفاع أشار خلال قمة شنغهاي إلى أهمية التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح نصيرزاده أن منظمة شنغهاي للتعاون تمثل فرصة استراتيجية لمواجهة الهيمنة الغربية وتقديم بدائل جديدة في المجالات الأمنية والاقتصادية والسياسية.
وأضاف أن منظمات مثل شنغهاي وبريكس يمكن أن تلعب دورًا محوريًا في تشكيل تحالفات واصطفافات جديدة تسهم في تحقيق التوازن العالمي.
وأكد وزير الدفاع الإيراني على أهمية التعاون بين الدول الأعضاء في هذه التحالفات من أجل توحيد الصفوف والتعاون الخلاق.
مشددًا على ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني لمواجهة التحديات المشتركة، بما في ذلك العقوبات الاقتصادية التي تفرضها بعض القوى الغربية.
كما أشار إلى أن منظمة شنغهاي قد أثبتت فعاليتها من خلال تحقيق نتائج إيجابية وملموسة منذ تأسيسها.
وختم نصير زاده حديثه بالتأكيد على أن التعاون بين الدول الأعضاء لا يقتصر فقط على المجالات الأمنية والاقتصادية.
بل يشمل أيضًا تعزيز الشراكات السياسية والثقافية بما يخدم مصالح شعوب المنطقة ويعزز الاستقرار العالمي.
منظمة شنغهاي
يذكر أن منظمة شنغهاي للتعاون (SCO) هي منظمة إقليمية متعددة الأطراف تأسست في 15 يونيو 2001 في مدينة شنغهاي بالصين.
تهدف المنظمة إلى تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والأمني بين الدول الأعضاء، تضم المنظمة حالياً ثماني دول أعضاء، وهي:
الصين، روسيا، كازاخستان، قرغيزستان، طاجيكستان، أوزبكستان، الهند، وباكستان. بالإضافة إلى ذلك، هناك دول مراقبة ودول شريكة في الحوار، من بينها إيران.
تركز منظمة شنغهاي للتعاون على قضايا رئيسية مثل مكافحة الإرهاب والتطرف والانفصالية، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء.
علاوة على تطوير مشاريع البنية التحتية المشتركة، كما تعمل على تعزيز العلاقات الثقافية والتعليمية بين الدول الأعضاء.
تعتبر المنظمة واحدة من أهم المنظمات الإقليمية في آسيا، حيث تلعب دوراً بارزاً في تعزيز الاستقرار الإقليمي والتعاون بين القوى الكبرى والدول المجاورة.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق