
وكالات الأنباء
ذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، اليوم الاثنين، إن العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة تسببت في تهجير 40 ألف فلسطيني حتى الآن، نقلًا عن وكالة الشرق الأوسط.
عمليات التهجير التي قامت بها قوات الاحتلال شملت مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس والفارعة.
وأشارت الوكالة إلى أن التهجير القسري للفلسطينيين في شمال الضفة يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق.
وأضافت الوكالة، في بيان، أن القوات الإسرائيلية بدأت في تنفيذ عمليات واسعة النطاق في الضفة الغربية المحتلة منتصف عام 2023، ومنذ ذلك الحين، تم تهجير آلاف العائلات قسراً.
وأكدت الأونروا أن العمليات الأمنية الإسرائيلية المتكررة والمدمرة أدت إلى جعل مخيمات اللاجئين غير صالحة للسكن.
ودعت الوكالة إلى ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وأشارت إلى أن العقاب الجماعي غير مقبول على الإطلاق.
الأونروا تحذر
ومن جانبها ذكرت الصفحة الرسمية للأمم المتحدة قول الأونروا، أن النزوح القسري في الضفة الغربية المحتلة هو نتيجة لبيئة خطيرة وقسرية على نحو متزايد.
لقد أصبح استخدام الضربات الجوية والجرافات المدرعة والتفجيرات المتحكم فيها، والأسلحة المتقدمة من قبل القوات الإسرائيلية أمرا شائعا، وهو امتداد للحرب في غزة.
إن مثل هذه الأساليب العسكرية تتعارض مع سياق تنفيذ القانون في الضفة الغربية المحتلة.
حيث تم تنفيذ ما لا يقل عن 38 غارة جوية من جانب الطيران الإسرائيلي في عام 2025 وحده.
من ناحية أخرى، أشارت الأونروا إلى أن المسلحين الفلسطينيين ينشطون بشكل متزايد أيضا في شمال الضفة الغربية.
حيث ينشرون العبوات الناسفة البدائية، بما في ذلك بالقرب من مرافق الوكالة والبنية التحتية المدنية.
وقالت إن المسلحين انخرطوا في اشتباكات عنيفة مع القوات الإسرائيلية والفلسطينية، وإن عمليات القوات الفلسطينية منذ ديسمبر أدت إلى تفاقم النزوح من مخيم جنين.
وأكدت الأونروا على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في جميع الأوقات، وأن “العقاب الجماعي” غير مقبول على الإطلاق.
وقالت: أصبح مخيم جنين اليوم خاليا من السكان، مما يستحضر ذكريات الانتفاضة الثانية، وهذا المشهد من المقرر أن يتكرر في مخيمات أخرى.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق