وكالات الأنباء
الجيش السوداني يواصل تحقيق تقدم ميداني ملحوظ، في مناطق مختلفة بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، حيث أعلن اليوم الأحد، عن سيطرته على مجمع الرواد السكني، بمنطقة الشجرة العسكرية، ووفقًا لبيان الجيش.
فقد تمكنت القوات المسلحة، من تكبيد ميليشيا الدعم السريع خسائر فادحة في الأرواح، مع التأكيد على الالتزام بحماية الممتلكات العامة والخاصة، وفقًا للقانون الدولي وقواعد الاشتباك.
وفي تطور آخر، أكد الجيش السوداني، أمس السبت، استعادة السيطرة الكاملة على مدينة ود مدني، بعد معارك مع قوات الدعم السريع.
وأوضح البيان أن القوات المسلحة، بالتعاون مع الأجهزة النظامية الأخرى، تواصل عملياتها العسكرية لتطهير المدينة من جيوب المتمردين، وضمان تأمينها بشكل كامل.
تأتي هذه التطورات، ضمن إطار العمليات المستمرة، التي تهدف إلى بسط السيطرة الأمنية، وإعادة الاستقرار إلى المناطق المتأثرة.
ويعتبر استعادة الجيش لمدينة ود مدني خطوة استراتيجية هامة، كما أوضح الخبير العسكري العميد جمال الشهيد.
أهمية استعادة الجيش السوداني للمدينة
أهمية هذه الخطوة تكمن في الموقع الجغرافي للمدينة، وأهميتها الاقتصادية والاجتماعية، حيث تسهم هذه الخطوة في تحسين الوضع الأمني، وتعزيز السيطرة على المناطق المحيطة.
لذا، يتوقع أن يكون لهذا الإنجاز تأثير استراتيجي كبير، من خلال تأمين خطوط الإمداد للقوات المسلحة وتسهيل تحركاتها.
مما يضع ضغطاً إضافياً على الخصم، ويدفعه لإعادة النظر في استراتيجياته، أو البحث عن حلول سياسية.
كما يعزز هذا الانتصار الأمن القومي، ويمنع تمدد الصراعات إلى مناطق أخرى، بالإضافة إلى تسريع عودة النازحين إلى ديارهم.
من الناحية الاقتصادية، فإن استعادة ود مدني ستعيد النشاط للأسواق والمشاريع الاقتصادية، خاصة في القطاعات الزراعية والتجارية.
وسيساهم هذا الانتصار في ترميم البنية التحتية المتضررة، مثل الطرق والمرافق الصحية والمؤسسات التعليمية.
كما أشار الخبير العسكري، إلى أن هذا الانتصار يرفع الروح المعنوية للجيش والسكان المحليين، ويعزز الاستقرار العام في الدولة.
من جهة أخرى، فإن فقدان الخصم السيطرة على مدينة بحجم وأهمية ود مدني، سيضعف قدراته العسكرية والمعنوية.
مما يؤثر على التوازن السياسي في البلاد ويعزز موقف الحكومة والجيش في أي مفاوضات مستقبلية.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق