تعاون بين وزارة البيئة والاتحاد المصري للغرف السياحية في مجال تنشيط السياحة

كتبت: سعاد الوكيل

اجتمعت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد مع لجنة البيئة باتحاد الغرف السياحية برئاسة حسام الشاعر، وذلك لمناقشة التعاون بين القطاع البيئي والسياحي في مصر.

تناول الاجتماع سبل دعم الاستثمارات في السياحة البيئية وتعزيز الاستثمارات داخل المحميات الطبيعية، بالإضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي.

حضر الاجتماع عدد من الشخصيات البارزة، منهم السيد جيفارا الجافي، الدكتورة غادة شلبي، المهندس شريف الغمراوي، والدكتور علي أبو سنة.

كلمة وزيرة البيئة

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أهمية التعاون بين قطاعي البيئة والسياحة لتحقيق التنمية المستدامة.

حيث أشارت إلى أن السياحة البيئية تمثل قوة دافعة لجذب الزوار إلى المحميات الطبيعية وتعزيز الاقتصاد الوطني مع الحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي.

وأكدت الوزيرة على أهمية التنسيق بين وزارة البيئة والجهات المعنية في القطاع السياحي لتطبيق معايير الاستدامة البيئية، بما يشمل تقليل التلوث وتحسين كفاءة استخدام الموارد.

كما استعرضت الوزيرة الجهود المبذولة في تطوير السياحة البيئية والسياحة المستدامة خلال السنوات الخمس الماضية.

وشددت الوزيرة على ضرورة وضع تشريعات ومعايير واضحة لدعم هذا القطاع.

وأكدت على أهمية توعية شركات السياحة بضرورة الالتزام بالمعايير البيئية، مثل تقليل استخدام البلاستيك، وتشجيع إعادة التدوير، وترشيد استهلاك الموارد.

تحديات وحلول

وقد تناولت الوزيرة أيضًا التحديات التي تواجه هذا الملف والحلول المقترحة، ومنها تقديم الدعم الفني للفنادق لتطبيق معايير العلامة الخضراء، بما يساهم في تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية مستدامة على الصعيد العالمي.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد ان كافة المشروعات الاستثمارية التى يتم تنفيذها بالمحميات سواء  المخيمات، او النزل البيئية وغيرها تدعم السياحة البيئية القائمة على الطبيعة.

ومن جانبه أعرب حسام الشاعر عن خالص شكره لوزيرة البيئة على حرصها المستمر على التواصل مع القطاع السياحي.

وأشاد الشاعر بالدور الفاعل لوزارة البيئة في دعم الاستثمارات السياحية البيئية وتعزيز الاستثمارات داخل المحميات الطبيعية.

مؤكدا أن الوزارة حققت نقلة نوعية حقيقية في مفاهيم السياحة البيئية في مصر.

هذه المفاهيم ساهمت في زيادة وعي معظم شركات الدعاية السياحية بأهمية هذا النوع من السياحة، الذي أصبح توجهًا عالميًا واعدًا.

بالإضافة إلى أهمية تعزيز التعاون بين القطاع السياحي ووزارة البيئة لتنشيط السياحة بمختلف مجالاتها.

ولا سيما السياحة البيئية والثقافية، بما يتماشى مع متطلبات السوق العالمية ويعكس التطور المستمر في صناعة السياحة.