
وكالات الأنباء
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن أسر جنديين من كوريا الشمالية خلال القتال في منطقة كورسك الروسية.
بالتالي، أثار اهتمامًا عالميًا حول وجود قوات كورية شمالية في الحرب، وأكد زيلينسكي أن الجنديين يتلقيان الرعاية الطبية اللازمة كأسرى حرب.
وتشير التقارير إلى أن كوريا الشمالية أرسلت حوالي 10 آلاف جندي لدعم روسيا، حيث يستخدمون في أدوار المشاة بمنطقة كورسك.
ووفقًا للتقديرات، فإن عدد القتلى والجرحى بين صفوفهم يتراوح بين ألف وثلاثة آلاف منذ ديسمبر الماضي.
وأرجعت مصادر أمريكية وكورية جنوبية هذه الخسائر إلى نقص الخبرة القتالية لدى الجنود الكوريين الشماليين.
ورغم أن الجيش الكوري الشمالي يُعتبر واحدًا من أكبر الجيوش في العالم، إلا أنه يفتقر إلى خبرة القتال الفعلي.
ومع ذلك، يُعتقد أن بعض القوات المشاركة تمتلك خبرات خاصة، مثل “فيلق العاصفة” المتخصص في التسلل والتخريب.
من جهة أخرى، تشير التقارير إلى أن موسكو تقدم لبيونغ يانغ حوالي ألفي دولار شهريًا لكل جندي، مع تبادل تقنيات عسكرية بين البلدين.
خسائر كوريا الشمالية
وأعلن مسؤول عسكري أمريكي، أنّ القوات الكورية الشمالية تكبّدت مئات الضحايا، في القتال ضدّ قوات كييف في منطقة كورسك الروسية.
وأرجع المسؤول العسكري الأمريكي سبب هذه الخسائر الكبيرة، إلى افتقار القوات الكورية الشمالية إلى خبرات قتالية بالدرجة الأولى.
وقال: هؤلاء ليسوا جنودا متمرّسين في المعارك، لم يسبق لهم أن شاركوا في القتال، وأنّ هذا الأمر ساهم على الأرجح في تكبدّهم الخسائر.
يذكر أن كييف تأمل أن يتخذ الرئيس الأمريكي ترامب قرارات قوية، وترى أن هذا قد يساعد على إنهاء الحرب.
وفي ظل إدارة بايدن، شكلت الولايات المتحدة الداعم الأكبر لكييف موفرة مساعدة عسكرية تزيد قيمتها عن 65 مليار دولار منذ فبراير 2022.
وتلي واشنطن في هذا المجال، ألمانيا الداعم الثاني لكييف مع 28 مليار يورو.
لكن ذلك، لم يكن كافياً لكي تحسم أوكرانيا الوضع الميداني، بل هي تواجه صعوبة في صد الجيش الروسي الأكثر عديداً، لا سيما في الجزء الشرقي من البلاد.
وفي الختام، وعلى الجانب الأوكراني، أعلنت روسيا السيطرة على مواقع جديدة في منطقة دونيتسك، مما يعزز تقدمها العسكري في المنطقة.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق