
كتب: صلاح هليل
يشيع حزب الله، بعد ظهر اليوم الأحد، الأمين العام السابق حسن نصرالله “64 عاماً” بعد قرابة خمسة أشهر على استشهاده بغارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.
جاء ذلك في مراسم حاشدة وفي وسط اجراءات أمنية صارمة، وفي حضور العديد من الشخصيات المحلية والدولية.
استشهاد زعيم حزب الله
وكان نصرالله قد استشهد في معقل الحزب بضربة إسرائيلية استخدمت فيها أطنان من المتفجرات على مقرّه.
والمقر يقع تحت الأرض في منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 من سبتمبر من العام الماضي.
وستبدأ مراسم التشييع مع تدفق مناصري للحزب إلى بيروت من مناطق عدة.
وذلك عند الساعة الثالثة بتوقيت بيروت، والواحد ظهراً بتوقيت جرينتش في مدينة كميل شمعون الرياضية في جنوب بيروت.
وبعد المراسم يسير المشيّعون نحو موقع الدفن المستحدث لنصرالله في قطعة أرض تقع بين الطريقين المؤديين إلى المطار.
غارات إسرائيلية
وكان الطيران الإسرائيلي قد شن 3 غارات جوية على جنوب لبنان اليوم، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، ونقته عنها سكاي نيوز.
وأوردت الوكالة أن “غارتين استهدفتا المنطقة الواقعة بين القليلة والسماعية في قضاء صور”.
كما استهدفت غارة ثالثة منطقة مريصع في أطراف بلدة أنصار بالجنوب اللبناني.
والسبت، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن غارات جوية استهدفت معابر حدودية بين سوريا ولبنان، متهما حزب الله باستخدام هذه الطرق لتهريب الأسلحة إلى لبنان.
وفي بيان، قال الجيش الإسرائيلي إن المعابر كانت تستغل من قبل حزب الله “في محاولات لنقل الأسلحة بشكل غير قانوني”.
واصفا هذه الأنشطة بأنها “انتهاك صارخ لتفهمات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان” التي دخلت حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيواصل “العمل لتحييد التهديدات ضد إسرائيل” ومنع الحزب، الذي وصفه بـ “المنظمة الإرهابية”، من “إعادة بناء قدراته العسكرية”.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا، إن الغارات الإسرائيلية استهدفت مواقع في منطقة القلمون الجبلية في سوريا قرب الحدود اللبنانية.
ووصف المرصد المواقع بأنها ذات أهمية تاريخية بالنسبة لتهريب الأسلحة المزعوم من سوريا إلى لبنان بواسطة حزب الله.
Share this content:
إرسال التعليق