
أ ش أ
سلَّم وزير الداخلية السوري الأسبق ونائب رئيس ما كانت تُعرف بالجبهة الوطنية التقدمية، محمد الشعار، نفسه، اليوم، للسلطات السورية عن طريق وسطاء، حسب مصادر إعلامية.
وزير الداخلية ينفي
ونشرت وسائل الإعلام مقطع فيديو للشعار وهو في سيارة تتبع القوات الأمنية في سوريا قال خلاله:
أنا لم أتورط في تعذيب السوريين في سجون الوزارة، وإن ذلك جرى في سجون مثل صيدنايا.
كان الشعار الناجي الوحيد في عملية تفجير خلية الأزمة في 18 يوليو 2012، مما أدى إلى مقتل مسؤولين آخرين كانوا في الاجتماع، وإصابته بجروح.
الشعار كان وزيراً للداخلية عام 2011، وقبلها كان قائد الشرطة العسكرية، ورئيس فرع المنطقة 227 في دمشق 2006.
علاوة على أن الشعار تولى رئاسة فرع الأمن العسكري في حلب، ورئيس فرع الأمن العسكري في طرطوس.
كما خدم الشعار في لبنان كأحد ضباط شعبة المخابرات العسكرية في سنوات هيمنة الأمن السوري عليه.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تريد البقاء، تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست” حول التحركات العسكرية الإسرائيلية في سوريا، بما في ذلك بناء مواقع وقواعد عسكرية جديدة داخل الأراضي السورية.
وخاصة في المنطقة العازلة التي كانت تحت إشراف الأمم المتحدة، كما يشير التقرير إلى أن إسرائيل تعتبر اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 لاغية بعد انهيار نظام بشار الأسد.
إسرائيل تبني قواعد مراقبة
وفقًا للتقرير، فإن الكيان قام ببناء قواعد مراقبة متقدمة في مناطق مثل جباتا الخشب وغيرها،
ما أثار استياء السكان المحليين الذين وصفوا هذا التحرك بأنه احتلال.
وأشارت الصحيفة إلى استخدام الكيان معدات وبنى تحتية متطورة لضمان بقاء قواتها لفترات طويلة في المنطقة.
وأكدت الصحيفة تدمير أراضٍ زراعية ومحمية طبيعية خلال عمليات البناء.
من جهة أخرى، نفى الكيان أن تكون تحركاتها تهدف إلى الاحتلال، وذكرت أنها تأتي لحماية أمن سكان شمال إسرائيل.
ومع ذلك، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي بأن إسرائيل لن تسمح لأي قوات معادية بالتمركز في جنوب سوريا، مما يعكس نية طويلة الأمد للبقاء في المنطقة.
التقرير يتناول تفاصيل التحركات الإسرائيلية في المناطق السورية، بما في ذلك بناء قواعد عسكرية جديدة في مناطق قريبة من خط وقف إطلاق النار في الجولان.
Share this content:
إرسال التعليق